عاجل| تقارير.. "أوباما": "بايدن" يجب أن يفكر في الانسحاب
عادل عبدالمحسن
أعرب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لحلفائه عن قلقه بشأن جدوى حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن ، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست اليوم الخميس.
ويأتي التقرير بعد أسابيع من الأداء المتذبذب لبايدن في المناظرة أمام الرئيس السابق دونالد ترامب الشهر الماضي. ومنذ المناظرة، دعا العديد من كبار الديمقراطيين بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، لكن بايدن ظل ثابتًا في تصميمه على مواصلة حملته.
ورغم دعمه العلني لبايدن، يُزعم أن أوباما أجرى محادثات مع "العديد من الديمقراطيين القلقين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي "، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصادر مجهولة مطلعة على المحادثات.
وبحسب المصادر، فإن أوباما يشعر بالقلق إزاء ابتعاد استطلاعات الرأي عن بايدن، وخسارة المانحين للرئيس والحزب الديمقراطي، وتوسيع المسار الانتخابي لترامب، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست .
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أوباما يعرب بشكل خاص عن مخاوفه بشأن هذه المسألة، لكن نائب مدير حملة بايدن كوينتين فولكس قال اليوم الخميس إن الرئيس "لا يتراجع عن أي شيء".
يأتي التقرير، الذي نُشر بعد ظهر اليوم الخميس، بعد يوم من إلغاء بايدن ظهوره في حدث في لاس فيجاس بولاية نيفادا، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كوفيد-19.
وكان من المقرر أن يلقي كلمة في مؤتمر يونيدوس يو إس السنوي يوم الأربعاء، والذي استقطب أكثر من 1500 من المدافعين عن اللاتينيين والزعماء في نيفادا، وهي ولاية حاسمة في السباق الرئاسي لعام 2024.
أكدت حملة بايدن والعديد من أنصاره، بمن فيهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، أن بايدن سيبقى في السباق.
ومع ذلك، في وقت سابق من يوم الأربعاء، قال بايدن إنه سيفكر في الانسحاب من السباق إذا قال أطباؤه إنه يعاني من حالة طبية في مقطع معاينة لمقابلة بين الرئيس والصحفي في قناة BET إد جوردون المقرر بثها في تلك الليلة.
وأثار توقيت البيان، فضلاً عن اختبار كوفيد-19 الإيجابي لبايدن، تكهنات بأن التشخيص قد يدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق، على الرغم من أن حملته لم تؤكد أو تنفي الشائعات.
وفي يوم السبت، نجا ترامب من محاولة اغتيال في تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، لكن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة مورنينج كونسلت وشمل 2045 ناخبًا مسجلاً يوم الاثنين أظهر أن إطلاق النار لم يكن له تأثير يذكر على استطلاعات الرأي لترامب.