عاجل.. "العمال" يتجه إلى سحق "المحافظين" في الانتخابات العامة ببريطانيا

ذكرت وكالة رويترز أن حزب العمال البريطاني يقترب من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة 2024.

 

 

وتشير أعمال فرز الأصوات في الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة أن حزب العمال البريطاني، يتجه إلى سحق حزب المحافظين الحاكم والحصول على الأغلبية المطلقة ٤١٠ مقاعد في مجلس العموم البريطاني.

 

حزب نايجل فاراج يحرز تقدمًا كبيرًا في الانتخابات البريطانية

 

وفي سياق ذي صلة، قالت رويترز:  يبدو أن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، الشعبوي اليميني بقيادة نايجل فاراج، يستعد للظهور كقوة جديدة في السياسة البريطانية.

 

وتوقع استطلاع للرأي أجرته وسائل الإعلام البريطانية بعد الانتخابات يوم الخميس فوز الحزب بـ13 مقعدا، وأظهرت النتائج الأولية أنه كان يضغط على أصوات المحافظين.

 

 

ولم يدخل فاراج، القوة الدافعة وراء قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، سباق الانتخابات إلا الشهر الماضي، وهي الخطوة التي أحدثت صدمة في حزب المحافظين الذي كان بالفعل بعيدا كل البعد عن حزب العمال المنتمي إلى يسار الوسط.

 

وفي النتائج الثلاث الأولى التي تم إعلانها، فاز حزب العمال بسهولة، فيما حل حزب الإصلاح في المركز الثاني، بينما صعد حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك إلى المركز الثالث.

 

وحصل حزب العمال على 29% و27% من الأصوات في الفرزين الأوليين، مما دفع فاراج إلى القول: "هذا أكثر بكثير من أي تنبؤ أو توقعات محتملة، إنه أمر لا يصدق تقريبا".    

 

ويهدف حزب فاراج إلى هز السياسة البريطانية كما يفعل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في فرنسا من خلال اتخاذ موقف صارم بشأن الهجرة، والمطالبة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون في قوارب صغيرة من فرنسا.

 

 

قد يكون من الصعب تحقيق ذلك، ولكن من خلال التركيز على هذه القضية، تم استهداف نقطة ضعف لدى المحافظين، الذين فشلوا في "إيقاف قوارب الهجرة غيرالشرعية" كما وعد سوناك.    

كما فشلت خطة المحافظين لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في التنفيذ قبل الدعوة إلى الانتخابات.

 

 وقال كريس هوبكنز، مدير الأبحاث السياسية في مؤسسة سافانتا لاستطلاعات الرأي، إنه إذا كانت نتائج استطلاعات الرأي صحيحة، فسيكون ذلك بمثابة "سيناريو الحلم" بالنسبة لفاراج.

وقال "إنه سيفرك يديه من شدة البهجة، فهو لديه ما يكفي من أعضاء البرلمان لإحداث ضجة في وستمنستر، والحزب الذي يتقاسم معه أقرب مساحة سياسية قد يضطر إلى تقليص نشاطه إلى فترة طويلة من البحث عن الذات".

"من الممكن أن يحتل حزب الإصلاح في المملكة المتحدة المركز الثاني في عدد كبير من المقاعد.".