عاجل
الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بحضور وزير الخارجية ولفيف من الشخصيات المصرية والدولية

مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات يحتفل بعيده الثلاثين

أقام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إنشائه، وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري ، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين والشخصيات الإعلامية والباحثين.



وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية، بأن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد من مجالات حفظ وبناء السلام.

 

كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت "قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات" وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.

 

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن. ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.

 

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح منذ عام 2017 "مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام"، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في إطار "لجنة بناء السلام" بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف "إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات" في الاتحاد الأفريقي. 

 

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا عن أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب.

 

وأعرب الوزير سامح شكري فى كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته، وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز