عاجل
الخميس 25 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أبوهميلة يرصد ما حققته 30 يونيو من إنجازات اقتصادية وسياسية وخارجية وتمكين المرأة والشباب

قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن ثورة 30 يونيو أنقدت مصر من الدخول في نفق مظلم فقبلها كانت مصر على حافة الانهيار.



 

وأوضح اللواء محمد صلاح أبوهميلة أنه بعد مرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو لو قارنا بين مصر قبل وبعد هذه الثورة سنجد أن هناك فرقا شاسعا ما بين السماء والأرض فقد استطاعت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس السيسي حكم مصر أن يعيد لها الأمن والأمان والاستقرار وأن يعيد لها قيادتها وريادتها إقليميا ودوليا، فقد نجح في صناعة سياسة خارجية ناجحة رغم مرور العالم بتغيرات جيوسياسية متلاحقة، نتج عنها تعزيز علاقات مصر الاستراتيجية ونجاح الشركات الثنائية بين مصر ومختلف دول العالم، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان من خلال استخدام سياسة متوازنة مع الجميع تدعو وتسعى لإخماد بؤر التوتر ونزع فتيل الأزمات وترسيخ ركائز السلام والتنمية، من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين في بناء الجمهورية الجديدة.

 

وأضاف أبوهميلة, أن الرئيس السيسي استطاع أن خلال السنوات العشر الماضية من حكمه صناعة سياسة خارجية حكيمة فقد اسنطاع التقارب الشديد بين مصر ودول القارة الأفريقية ما جعل مصر تتولى قيادتها وإحداث نقلة نوعية في إتمام التكامل بين مصر ودول القارة السمراء وزيادة التعاون بينها والأشقاء الأفارقة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإنسانيا وفي كل المجالات المختلفة، كما استطاعات مصر التقارب الشديد مع دول الخليج العربي وتعزيز التعاون المشترك وتأكيد السيسي دوما أن أمن الخليج مرتبط بأمن مصر القومي، كما زاد تقارب مصر الشديد مع دول القارة الأسيوية كالصين وروسيا ودول القارة الأوروبية وأمريكا وكل الدول العظمى حول العالم, فقد حرصت مصر على تعزيز التعاون المشترك سياسيا واقتصاديا مع جميع دول العالم ولم تكن بمعزل عن أحد.

 

وأشار أبوهميلة إلى أن الحديث عما حققته مصر من إنجازات خلال السنوات الماضية فقد نحتاج إلى كتب لتسرد ما حدث في مصر من إنجازات على أرض الواقع من بينها المشروع القومى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي طورت الريف المصري، ومبادرة 100 مليون صحة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمجمعات الصناعية، ومشروع تطوير الطرق والمحاور والكبارى بمصر، ومبادرات الصحة الكثيرة للقضاء على فيروس سى والأمراض المزمنة وغيرها، والمشاريع الزراعية العملاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الكثير من الأغذية والسلع، إضافة للمشاريع الصناعية والافتتاحات التي تتم كل يوم على مدى سنوات مضت.

 

ولفت أبوهميلة إلى أنه من الناحية السياسية والحزببة فصبل ثورة 30 يونيو لم يكن هناك أي نشاط حزبي أو سياسي في مصر كان في البلاد حزب واحد وهو الجماعة المحظورة، وبعد ثورة 30 يونيو حتى اليوم مصر أصبح بها أكثر من 100 حزب سياسي وغالبية هذه الأحزاب تم تمثيلها فى مجلسى النواب والشيوخ يشاركون فى الرقابة والتشريع للقوانين ويشاركون في بناء مصر، يبنون مع الدولة للجمهورية الجديدة يد بيد، أصواتهم مسموعة والدولة تستجيب لطلباتهم ومشاركاتهم البناءة فى بناء الوطن، حتى جاء الحوار الوطني الذي يشارك فيه كل القوى السياسية والحزبية فى مصر، فالحوار الوطني أكبر دليل على نجاح الدولة المصرية فى إشراك الأحزاب السياسية فى بناء الوطن والجمهورية الجديدة.

 

تابع أبوهميلة, أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو مكنت الشباب من القيادة فقد شاركوا في مجلسي النواب والشيوخ وتولوا مناصب قيادية سواء محافظين أو وزراء أو نواب محافظين ومساعدين وزراء ونجحوا في مناصبهم, كما مكنت الدولة المرأة المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأنصفتها واهتمت بها اهتماما غير مسبوق بما يضمن وصول المرأة لمواقع صنع واتخاذ القرار بالدولة وقد انعكس ذلك على مواد الدستور والقانون المصري, فالمرأة فى عهد الرئيس السيسي استردت جميع حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة فقد تولت منصب الوزيرة والمحافظ ونواب محافظين ومساعدين وزراء وأصبحت تشكل نسبة كبيرة من مجلسي النواب والشيوخ وجميع المجلس القومية في مصر فقد أصبحت المرأة تشاركة في بناء المجتمع كشريك أساسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز