هاني الجفري يكشف أبعاد مشكلة اللاجئين التي تعد من أكبر التحديات بالعالم
محمد خضير
شدد المستشار القانوني هاني الجفري، على أن مشكلة اللاجئين حول العالم هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الحالي.
وأرجع أن أسباب تلك المشكلة تعود إلى عدة عوامل، منها:
1- النزاعات والحروب: العديد من اللاجئين يفرون من بلدانهم بسبب الصراعات المسلحة والحروب الداخلية التي تجتاحها. هذه الصراعات تؤدي إلى تهجير السكان وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية.
2- الاضطهاد السياسي والديني: البعض يضطر للهرب بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد السياسي أو الديني في بلدهم. فقد يتعرض الأشخاص للاضطهاد بسبب انتمائهم العرقي أو الديني أو السياسي.
3- الفقر والظروف الاقتصادية: يلجأ البعض إلى الهجرة واللجوء بحثًا عن حياة أفضل وفرص عمل أفضل. قد يكون الفقر وسوء الأحوال المعيشية في بلدهم هو ما يدفعهم إلى المغامرة والتخلي عن ممتلكاتهم والبدء من جديد في بلد آخر.
4- الطغيان والقمع: تتعرض بعض الشعوب للقمع والطغيان من قبل أنظمة حكم غير ديمقراطية أو حكومات قمعية. يعاني المدنيون في تلك البلدان من انتهاكات حقوق الإنسان وقلة الحريات.
تابع المستشار القانوني هاني الجفري ان تلك الأسباب تؤدي جميعها إلى معاناة اللاجئين وتفاقم المشكلة. فاللاجئون يواجهون العديد من التحديات والصعوبات في رحلتهم، بدءًا من خطر الغرق أو الإصابة بأمراض خلال رحلة الهروب، وصولًا إلى عدم الاستقرار وصعوبة الاندماج في بلدان اللجوء، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على خدمات صحية وتعليمية وتشغيلية.
إشارة المستشار القانوني هاني الجفري من أجل معالجة مشكلة اللاجئين وتخفيف معاناتهم، يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل مشترك للتعامل مع الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، بما في ذلك حل النزاعات وتوفير الحماية للمدنيين وتعزيز التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان. كما ينبغي أن تأخذ الدول المضيفة دورًا فعالًا في توفير الدعم والإغاثة لللاجئين وتشجيع عملية الاندماج وتوظيفهم في سوق العمل المحلية.