عاجل.. فيديو نتنياهو لم يضر "بايدن" ولم يفد" ترامب"

أظهر أحد نماذج استطلاعات الرأي أن فرص الرئيس السابق دونالد ترامب للفوز بانتخابات عام 2024 تراجعت فجأة.

 

في نوفمبر2024، من المقرر أن يواجه المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض دونالد ترامب منافسه الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن ، وحتى الآن، أظهرت استطلاعات الرأي أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024  ستكون متقاربة- مع تعادل المتنافسين إحصائيًا أو الحفاظ على نسبة هامشية فقط.  

 

ومع ذلك، مع قيام الناخبين بالعد التنازلي ليوم الاقتراع، يظل الاهتمام بتغييرات الاقتراع اليومية، والتي تتنبأ بمصير المتنافسين في الوقت الفعلي.

 

وفي يوم الثلاثاء، وفقًا لأحد نماذج التنبؤ اليومية التي نشرتها مجلة الإيكونوميست ، كان لدى ترامب فرصة بنسبة ثلاثة من كل أربعة للفوز في الانتخابات، بينما كان لدى بايدن فرصة واحدة من كل أربعة.

وأظهر النموذج فوز الجمهوري بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لبايدن.

 

واعتبارًا من يوم الأربعاء، تضاءلت فرص ترامب في الفوز. ويقول نموذج مجلة الإيكونوميست الآن إن الرئيس السابق، الذي حصل على 300 صوت في المجمع الانتخابي، لديه فرصة اثنين من كل ثلاثة للفوز في الانتخابات، والآن، أصبح لدى بايدن، الذي حصل على 238 صوتاً، فرصة واحدة من كل ثلاث.

 

تمنح الهيئة الانتخابية كل ولاية عددًا معينًا من الأصوات على أساس عدد السكان، ويجب على المرشح الرئاسي أن يحصل على 270 صوتًا انتخابيًا لتحقيق الفوز. الفوز بالتصويت الشعبي الوطني لا يضمن النجاح.

 

كما أشارت استطلاعات رأي أخرى إلى أن حظوظ ترامب تتراجع . وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة Echelon Insights على 1013 ناخبًا، أُجري في الفترة ما بين 10 و12 يونيو، أن 48% من المشاركين سيصوتون لصالح بايدن، بينما سيصوت 47% لصالح ترامب.

ومع ذلك، فقد أشارت استطلاعات الرأي المختلفة إلى نتائج أخرى. على سبيل المثال، أظهرت توقعات مجمع استطلاعات الرأي FiveThirtyEight يوم الأحد فوز ترامب 51 مرة من أصل 100 محاكاة انتخابية، بينما فاز بايدن 49 مرة.

ومع بقاء أكثر من أربعة أشهر حتى يوم الاقتراع، لا يزال من السابق لأوانه إعلان نتائج الانتخابات.

وفي حديثه لمجلة نيوزويك، قال كريستوفر فيلبس، أستاذ التاريخ الأمريكي الحديث بجامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، إن استطلاعات الرأي ستضيق بحلول نوفمبر، وإنه من المهم التدقيق في الاختلافات بين العروض السياسية التي يقدمها المرشحان.

وقال: "من المرجح أن يستمر السباق في التضييق، كما هو معتاد، بحلول نوفمبر". "لا يسعنا إلا أن نأمل أن تبدأ وسائل الإعلام الإخبارية لدينا في الابتعاد عن نموذج سباق الخيل المتمثل في "من هو المتقدم" استنادًا إلى استطلاعات الرأي والنماذج التي تتمتع في أحسن الأحوال بسجل مختلط من الدقة - وبدلاً من ذلك التركيز أكثر على تحليل أعمق للسياسة الاختلافات بحيث يكون أي خيار يتخذه الجمهور خيارًا مستنيرًا."

وفي 27 يونيو الجاري، من المقرر أن يلتقي بايدن وترامب في أتلانتا في أول مناظرتين مقررتين قبل الانتخابات العامة في 5 نوفمبر2024.

 

فشل مكيدة نتنياهو

 

من حُسن الطالع أن تراجع ترامب، جاء بعد فيديو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتياهو، الذي هاجم خلاله الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، حيث يلعب على وتر تقدم ترامب في الاستطلاعات ويريد أن يظهر بمظهر من ساهم في زيادة المرشح الجهموري على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية يوم 5 نوفمبر 2024.