عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل.. الدفن في رمل "الدكرور" يجذب المشاهير في درجات حرارة الأعلى ارتفاعًا

الفنان محمود حميدة
الفنان محمود حميدة

استحوذ الدفن في الرمل واحة سيوة في محافظة مرسى مطروح أقصى شمال غرب مصر، على اهتمام المشاهير ولم تعد ظاهرة قاصرة على البسطاء من المصريين، للعلاج من أمراض الروماتيزم، الروماتويد، والخشونة، وآلام المفاصل، والغضروف، وكثيرًا ما يتكشف المعالجون أنها عالجت أمراضًا أخرى عندما يتردد عليهم الشخص الراغب في الدفن مرة أخرى وغالبًا ما تكون بعد عام كامل.



 

في "منطقة الدكرور حيث تختلف عن أي مكان آخر داخل الواحة بسبب ارتفاع الجبل فيها، وهذا الارتفاع يسبب تعامد الشمس داخل سيوة عن أي مكان تاني، غير الرملة هنا تتميز بحبيباتها الخشنة تساعد أكثر على نجاح الدفن في الرمل" لذلك يذهب الأشخاص إلى واحة سيوة.

 

 الدفن لساعة واحدة وبدون ملابس

 

الدفن في رمال منطقة الدكرور بواحة سيوة ليس متاحًا طوال العام ولكنها لها موسم معين يبدأ من نصف شهر يونية إلى نصف شهر سبتمبر، ويبدأ يوميًا من الساعة السادسة صباحًا، حيث يتم حفر الرمال وعمل حفر كبيرة تسع جسد الإنسان، وفي حدود الساعة الواحدة ظهرًا ومع تعامد الشمس تشتد حرارتها، يبدأ تنزيل الأشخاص بدون ملابس وردمهم بالرمل حتى الرقبة، ووضع شمسية صغيرة على رؤوسهم حتى نتفادى إصابتهم بضربة شمس.

 

وللدفن في الرمل فائدتان الأولى مد الجسم بدرجة حرارة عالية جدًا، ثانيًا تساعد الرملة في تفتح مسام الجسم، إذ يظل الشخص في الرمل من ربع إلى ثلث الساعة، ثم يدخل بعدها في خيمة بنفس درجة حرارة الرمل ويرتدى ملابسه، ويقدم له مشروبان وهما الحلبة لدر العرق والينسون للتهدئة، ثم يرتدى ملابسه ومعطف ثقيل كى يعمل عملية تسمى بـ"كمر للجسم"، ثم يخرج ويتجه لمكان سكنه بعد أن يشرب عصير الليمون حتى لا يصاب بالصداع وارتفاع درجة الحرارة.

 

وبعد أن يتجه الشخص إلى مكان سكنه: "ينام الشخص مرتديًا المعطف ما يقرب من ساعة ونصف الساعة كاملة، ليخرج كمية مهولة من العرق المحملة بالسموم من الجسم، وهذا هو المطلوب وهو الهدف من الدفن، بعد ذلك يتم عمل غلق لمسام الجسم بزيت الزيتون والخل كى لا يتعرض لأي تيار هواء يمكن أن يؤذيه".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز