ضمن ملتقى أهل مصر..
"قلعة قايتباي" في أولى جولات أطفال المحافظات الحدودية بالإسكندرية
محمد خضير
شهدت منطقة قلعة قايتباي بمحافظة الإسكندرية، أولى الجولات الميدانية لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن الملتقى الحادي والثلاثين المقام بمشروع "أهل مصر" برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى ٢٦ مايو الحالي.
وتفقد الأطفال خلال الجولة أروقة القلعة، والمبنى الرئيس المشيد بالحجر الجيري، والسور الخارجي الذي يتخلله الأبراج الدفاعية، والداخلي المحيط بفناء القلعة، والذي يتميز بإطلالة مميزة على البحر المتوسط، وحرص الأطفال في ختام جولتهم على التقاط الصور التذكارية بالمكان تخليدا لتلك الزيارة.
وتعتبر قلعة قايتباي من أهم الحصون الدفاعية الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتصميمها العسكري، حيث بناها السلطان المملوكي الأشرف قايتباي في القرن الخامس عشر الميلادي، بموقع الفنار القديم بمنطقة الأنفوشي لحماية مدينة الإسكندرية من الغزوات البحرية.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات الملتقى مساء اليوم بقصر ثقافة الأنفوشي، مع مجموعة من الورش اليدوية والتراثية منها المشغولات الجلدية، الأركيت، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، مشغولات بالخرز والشبك، بجانب ورش الأداء الخاصة بالمسرح وصناعة الفيلم، والورش الأدبية، والفنية وذلك بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات.
ينفذ الأسبوع بإشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي للفعاليات المخصصة للأطفال بمشروع "أهل مصر".
ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويستضيف الأسبوع نحو 200 طفل من 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، مطروح، "سيدي براني"، البحر الأحمر الشلاتين وأبو رماد وحلايب ورأس حدربة"، بالإضافة إلى أطفال محافظة القاهرة "الأسمرات".
يذكر أن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.