عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل..تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة السنوار قبل استشهاده

أكدت وسائل إعلام دولية، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل، قبل استشهاده.



 

 

 

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن مصادر بحركة حماس، أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة تتعلق بتفاصيل استشهاد ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، ومكان دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من استشهاد السنوار نفسه.

 

 

وأكدت المصادر أن "زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر، ومع اشتداد العملية العسكرية داخل خان يونس، أصر السنوار على البقاء فيها".

 

 

 

وأشارت إلى أنه "لم يتناول الطعام لـ3 أيام كاملة قبل استشهاده، وأرسل رسالة لأسرته وصلت بعد استشهاده بيومين". وتابعت المصادر الحمساوية أن "السنوار انفصل مرات عدة عن شقيقه محمد، وعن رافع سلامة قائد لواء المنطقة الذي اغتيل في يوليو الماضي بضربة استهدفته برفقة محمد الضيف الذي كان يلتقي بهم في بعض الأحيان منذ بداية الحرب داخل منازل أو أنفاق آمنة".

 

 

 

وتشير المصادر إلى أنه تم إخراج يحيى السنوار من أحد المنازل خلال محاولة اقتحام لجيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل، من خلال الثغرات التي أحدثها مقاتلو حماس في المنازل المجاورة، ثم نقلوه إلى منزل آمن يبعد نحو كيلومتر واحد عن المكان الذي كان به، قبل أن يُنْقل من المنزل الآخر إلى مكان ثالث التقى فيه بشقيقه محمد وبرافع سلامة، قبل أن يفترقوا ثلاثتهم مع توسع العملية الإسرائيلية بمنطقة كانوا يوجدون فيها على مسافة عشرات الأمتار من مجمع ناصر الطبي. وتكشف المصادر أنه "قبيل استشهاده، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها".

 

 

 

 

وتقول المصادر: "في كثير من المرات كانت قوات الاحتلال تقترب من أماكن وجود السنوار، ويمكن إحصاء ذلك في 5 مرات على الأقل، من بينها 3 مرات فوق الأرض ومرتان تحتها، وفي كل مرة كان لظروف مختلفة يتم نقله لمناطق أخرى رغم أنه كان يصر على مشاركة العناصر المقاتلة في الاشتباكات، وقد فعل ذلك أيضاً مرات عدة قبل أن يتم إخراجه من أماكن الاشتباكات".

 

 

 

 

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أن أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

 

 

كما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

 

 

 

وتتزايد المخاوف عالميا من تطور المعارك بين إسرائيل و"حزب الله"، وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز