ياسر تهامي
ولاية جديدة.. ومستقبل مشرق
منذ أيام قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، وبعدها مباشرة كان الخطاب الذي يحمل معاني كثيرة من شأنها إحداث التفاف من الشعب المصري الأصيل خلف القيادة السياسية، لاستمرار الدولة في استكمال مسيرة البناء والتنمية وتأسيس الجمهورية الجديدة.
خطاب الرئيس كالعادة اتسم بالمصارحة والواقعية، وذلك من خلال توضيحه التحديات العالمية والإقليمية التي تواجهها الدولة نتيجة الأزمات المختلفة في العالم، والتي اثرت على كل دول العالم وليس مصرنا الغالية فقط، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، حرب روسيا وأوكرانيا، وحرب غزة والكيان الصهيوني.
وأرى أن الرئيس السيسي هو القائد الأجدر على قيادة البلاد في تلك المرحلة الصعبة وسط تحديات إقليمية شديدة التعقيد، ليواجهها ببصيرة نقية وإرادة صلبة وبثقة لا محدودة في أن شعب مصر يلتف معه، ويؤيده في حماية الوطن وأمنه القومي، كما أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرارا لمسيرة الإنجازات العملاقة على أرض الواقع، في جميع مجالات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العقد الماضي.
وإنني على يقين بأن الشعب المصري بكل فئاته سيقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق طموحاتنا نحو مستقبل أفضل، في كل المجالات الحياتية.
هل نسينا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الذي حمل روحه على كفه، وأنقذ الشعب المصري من براثن الإرهاب، وبنى الدولة الحديثة، وجاء تنصيبه لفترة رئاسة جديدة، لاستكمال الإنجازات والمشروعات وتحقيق أحلام المصريين جميعا، وكلمته كانت جامعة، تحمل الأمل في الغد، وترسم مستقبل الأجيال القادمة بصورة رائعة.
ويعلم الجميع أن الرئيس مهتم ببناء اقتصاد قوي ومتين والتوسع في الرقعة الزراعية، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين من المأكل، إضافة إلى اهتمامه بالحوار الوطني ومعطياته ونتائجه وتنفيذها، مما يؤكد حرصه المستمر على احترام جميع الآراء، إضافة إلى ذلك لم يغفل الرئيس أحلام المصريين في حياة أفضل، من خلال تأكيده على التوسع في المبادرات الإنسانية وضمان حياة كريمة للمواطنين.
كما أن الإنجازات التي نجحت القيادة السياسية في تسطيرها على مدار الـ10 سنوات، تعد ضمانة حقيقية أمام الشعب المصري للمضي خلف القيادة السياسية لاستكمال خطى التنمية والبناء والإعمار فى الجمهورية الجديدة، بما يحقق خططنا وطموحنا المستقبلي نحو مصر أفضل بإذن الله.. وللحديث بقية ما دام في العمر بقية.