عاجل
الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

سياسيون: مصر تمكنت من انتزاع مواقف دولية وإقليمية برفض تصفية القضية الفلسطينية

ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات

أعرب سياسيون عن استيائهم مما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، مؤكدين بأن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى.



 

واشادوا بحديث ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الذي عبر عن ثوابت الموقف المصري والنظر للتهجير كجريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني.

 

 

عمار: جهود القيادة السياسية لا تتوقف عن منع ارتكاب جريمة التهجير

 

 

من جانبه أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن مصر أكدت مرارًا رفضها لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، حيث أعلن الرئيس السيسي وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات الرفض التام والذي لا رجعة فيه لذلك المخطط الذي يحمل تهديد بطمس هوية القضية الفلسطينية وتصفيتها، كما أنه لا مجال للمساس بسيادة مصر وأمنها القومي لذلك عملت على خلق رأي عام إقليمي وعالمي داعم لهذا الموقف ومؤيد لحق الفلسطينيين في أراضيهم.

 

وأشار "عمار"، إلى أن نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، يأتي امتدادا لثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية رغم كافة الضغوط الذي يتعرض له، والذي لا يتجزأ ولا يتلون، فمصر دائمًا الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتعبير عنها أمام المحافل الدولية بدعوات لا تتوقف لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وشدد عضو مجلس النواب، أن تلك هي الركيزة الرئيسية لإيمان مصر بأن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات هي استمرار لأكاذيب القوى المعادية والتي تسعى لتشويه الموقف المصري، والذي كان صارما منذ اليوم الأول ولا مجال للمزايدة عليه، فمصر لم ولن تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية.

 

وأردف، "مصر تمكنت من انتزاع مواقف دولية وإقليمية برفض تصفية القضية الفلسطينية، وحصار وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا بوصفها قضية ترقى لقضايا جرائم الحرب، وهو ما ظهر في قمة القاهرة للسلام وغيرها من اللقاءات والاتصالات الثنائية"، مشيداً بحديث ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الذي عبر عن ثوابت الموقف المصري والنظر للتهجير كجريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها.

 

ولفت "عمار"، إلى أن جهود مصر لا تتوقف على كافة المستويات من  أجل منع من يسعون إلى ارتكابها، إذ أن الموقف المصري التاريخي الملتزم بالدفاع عن القضية الفلسطينية، جعل الأنظار الدولية تتغير بعدما كانت الكفة مائلة برمتها لصالح أطماع الاحتلال، وتتجه للمطالبة بضرورة حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورفض التهجير القسري.

 

عباس: الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية

 

وأعلن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، عن استيائه مما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.

 

وأوضح عباس، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين وستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منع هذا المخطط وحماية حقوق أشقائنا في إقامة دولتهم المستقلة.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية وظهر ذلك منذ دعمها للقضية الفلسطينية منذ زمن الأربعينيات، وسيظل هذا الموقف راسخ وثابت إزاء القضية الفلسطينية ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها.

 

ولفت النائب زكي عباس، إلى أن مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين لن ولم تنجح إسرائيل فى الوصول إليه، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية وستظل رافضة لهذا المخطط الصهيوني.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التهجير جريمة إنسانية ومصر لن تكون شريكة في هذه الجريمة بأي شكل، وستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه.

 

 

 

غنيم: مصر لم ولن تسمح بالتهجير القسرى للفلسطينيين

 

 

 

 

ومن جهته استنكر  الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، التصريحات المتداولة من قبل بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، قائلا:" هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق".

 

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن موقف مصر حيال القضية الفلسطينية والتهجير القسرى على وجه التحديد لن ولم يتغير، لافتا إلى أن إسرائيل اتخذت من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مشيدا بموقف القيادة السياسية حيال القضية الفلسطينية وأن المعبر لم يغلق ولن يغلق مشيرا إلى أن إسرائيل تنفذ استراتيجية الجحيم التي تستهدف تحويل القطاع إلى جحيم لا يمكن العيش فيه من خلال القصف المتواصل والحصار والتجويع من أجل دفع السكان للنزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية.

 

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن إن القيادة المصرية أدركت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى هذا المخطط، وأعلنت أمام العالم رفضها بشكل قاطع للتهجير القسرى حتى لا يتم تصفية القضية، متابعا:" مصر قالت لا للتهجير لا لتصفية القضية الفلسطينية لا للمساس بالأمن القومى المصري، وبذلك بعثت برسالة قوية للعالم، وهو ما تفهمه العالم وخاصة العالم الأوروبى والأمريكى، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب ضد الإنسانية وتخالف القانون الدولي.

 

 

عبداللطيف: سيناريو التهجير مرفوض نهائيا لعدم تصفية القضية

 

 

 

وفى ذات قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن مصر هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، فالدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، والجميع حريص كل الحرص على حل القضية.

 

وتابع عبداللطيف:" الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، غير صحيحة على الإطلاق والهدف منها توجيه الرأى العام العالمى الذي نجحت الدولة المصرية فى حشده لرفض التهجير القسرى ، حيال الممارسات الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال".

 

وأكد القيادى بحزب مستقبل وطن، إن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، وأن هذا هو موقفها منذ اللحظة الأولى، وأن مصر قيادة وشعبا تتبنى القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها من خلال التهجير، وموقف الدولة المصرية لا يقبل الجدل فى هذه المسألة حتى لا يتم تصفية القضية، فى الوقت الذي يقف الشعب المصري خلف القيادة السياسية فى وجه مخططات تهدد الأمن القومى، وأن مصر حريصة على إحياء مسار السلام .

 

وأشاد شعبان رأفت عبد اللطيف، القيادى بحزب مستقبل وطن، بموقف القيادة السياسية والشعب المصري ومنظمات المجتمع المدنى حيال القضية الفلسطينية فى الآونة الأخيرة على وجه التحديد، وهو ما يعكس موقف الدولة المصرية حيال القضية بالكامل، ومن ثم فان ما يتم ترديده من أخبار بشأن عملية التهجير القسرى غير صحيح على الإطلاق.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز