عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

في ذكرى رحيله الـ16.. تعرف على محطات في حياة الناقد رجاء النقاش

حلت أمس ذكرى رحيل الناقد الكبير رجاء النقاش، الذي قطع مشوارًا كبيرًا في عالم الأدب، بالإضافة إلى كتبه في النقد المسرحي، إذ رحل في يوم 8 فبراير عام 2008، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية المميزة.



 

ولد الناقد الكبير رجاء النقاش، في الدقهلية عام 1934، وعمل محررًا في مجلة روز اليوسف لمدة عامين، ثم محررًا أدبيًا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار، هو الناقد الكبير الراحل رجاء النقاش.

 

كما عمل رئيسًا لتحرير عدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال، كما تولى منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، وكذلك تولى رئاسة تحرير مجلة الشباب.

 

ومن أبرز وأهم أعماله "عباس العقاد بين اليمين واليسار - فى أزمة الثقافة المصرية - الانعزاليون فى مصر - تأملات في الإنسان– كلمات في الفن"

 

ينتمى النقاش إلى أسرة ضمت مثقفين بارزين فكان أخوه الراحل وحيد النقاش مترجما وناقدا، وأخوه فكرى النقاش مؤلفا مسرحيا، وتولت أخته الناقدة فريدة النقاش رئاسة تحرير مجلة أدب ونقد لنحو عشرين عاما، ثم أصبحت منذ نهاية 2006 رئيسة تحرير صحيفة "الأهالى" لسان حال حزب التجمع اليسارى. 

 

كما بدأ مسيرته الصحفية بعد تخرجه فى قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة من خلال بوابة "روز اليوسف" فى أواخر الخمسينيات، واستمر عمله بالصحافة إلى أن رأس تحرير عدد من المجلات أبرزها: الكواكب والإذاعة والتليفزيون.

 

وأسهم "النقاش" فى اكتشاف عدد من المواهب الأدبية مثل الشاعر الفلسطينى محمود درويش والروائى السودانى الطيب صالح، ورافق كذلك الأديب العالمى نجيب محفوظ لفترة كبيرة أسهمت فى خروج كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" والذي سرد فيه محفوظ أبرز محطات ومواقف حياته، وذلك من خلال تسجيلات صوتية زادت على خمسين ساعة، كما عمل النقاش على صياغتها وخروجها للقراء فى صورة أشبه بالمذكرات.

 

يتميز أسلوب النقاش بالسهل الممتنع فى تقديم أفكاره، ومن أبرز مظاهر تكريمه عن مسيرته الكبيرة، تم منحه جائزة الدولة التقدرية عام 2000 ودرع المجلس الأعلى للثقافة، واختارته مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية التابع لنادى دبى للصحافة الأستاذ رجاء النقاش شخصية العام 2004 العالمية وكرم فى يناير 2007 فى حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة "دار الهلال" ودرع حزب التجمع.

 

وظل يعمل إلى أن توفي «زي النهارده» في 8 فبراير 2008، ومن مؤلفاته في مجال النقد المسرحي «في أضواء المسرح»، و«مقعد صغير أمام الستار»، وفي كتابه«نساء شكسبير» اختار بعض الشخصيات النسوية من مسرح شكسبير، وتعامل معها كنماذج بشرية تستحق التوقف أمامها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز