عاجل
الإثنين 2 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

جعجع: إقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام القصيرة بـ"الجونة" رسالة مهمة للمنتجين

وسيم جعجع
وسيم جعجع

يشارك المخرج اللبناني وسيم جعجع في مهرجان الجونة السينمائي لهذا العام كعضو لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة، بعد أن شارك من قبل وتحديدا في الدورة الثالثة من المهرجان بفيلمه القصير "أمي" وفاز وقتها بجائزة الجونة الفضية، وفي حوارنا معه سألناه عن تجربته كعضو لجنة تحكيم، وعن رأيه في عودة المهرجان بدوره استثنائية، وعن التحديات التي تواجه السينما العربية وإلى نص الحوار.

 



تشارك هذا العام في مهرجان الجونة ليس كمنافس على جائزة ولكن كعضو لجنة التحكيم، كيف وجدت هذه التجربة؟
 
أنا سعيد جدا بالتواجد مجددا في مهرجان الجونة السينمائي، ولدي شعور جميل بوجود علاقة بيني وبين المهرجان بدأت بعرض فيلمي (أمي) وحاليا كعضو لجنة تحكيم، والحقيقة أن مهرجان الجونة السينمائي أصبح مثل بيتي، وله فضل كبير علي منذ البداية، فقد قدم الدعم لي وكانت انطلاقتي من خلاله، وفي العموم أنا أحب تقدير المصريين لكل من يعمل في السينما، فمصر لها سحر خاص، وفيها أشعر أنني بين أهلي.

 

 
وما رأيك في إقامة دورة اسـتثنائـية من المهرجان في ظل هذه الظروف؟
 
من البداية كنت ضد تأجيل المهرجان، فالمهرجانات عموما ليست مجرد سجادة حمراء، وهذا ليس تقليلا منها بل على العكس، فالسجادة الحمراء لها دور أساسي في إقامة المهرجان، حيث يضع الرعاة أسماءهم ليقف النجوم ويلتقطون صورا أمامها، وهو ما يحقق دخلا إضافيا للمهرجان، لكن المهرجان بدوره يعرض أفلاما ويدعم صناع السينما الشباب، وغيرها من الفعاليات التي نستطيع من خلالها توصيل صوتنا، فالإلغاء يعني إسكاتنا وهذا هو المطلوب، نحن سلاحنا هو الفن، ولا يصح أن نتخلى طواعية عن هذا السلاح، كذلك المهرجان فرصة عظيمة للمخرجين الشباب وصناع الأفلام حيث يعقدون لقاءات مع المنتجين والفنانين ويكون فرصة كبيرة لهم.
 
وما هو رأيك في إقبال الجمهور على مشاهدة الأفلام القصيرة؟
الاقبال كبير جدا، وقد لاحظت ذلك قبل سنوات عندما عرضت فيلم "أمي" في المهرجان، حيث فوجئت بالجمهور الكبير، وهو الأمر الذي لم أتوقعه، وعرفت من وقتها أن جمهور الجونة مهتم بالأفلام القصيرة، وفي هذه الدورة وجدت نفس الاهتمام، وأرى أن هذه رسالة مهمة للمنتجين أن ينظروا للأفلام القصيرة ويهتموا بها، فالفيلم القصير ليس درجة ثانية هو نوع مستقل بذاته.
 
لكن هناك تحديات كبيرة تواجه مخرجي هذه النوعية من الأفلام.. حدثنا عنها؟
لدى كل المخرجين تحديات كثيرة خاصة في الإنتاج، الفكرة أن المخرج يكون لديه رؤية والمنتج يرى شيء آخر وبالطبع هو يبحث عن الربح، المهم أن يحدث نقاش بينهما للوصول إلى أرضية مشتركة فنصنع فيلما جيدا تكون قصته شيقة تجذب الجمهور وتحقق الربح".
 
وما هو الجديد الذي تنوي تقديمه في الفترة القادمة؟
 بدأت التحضير لفيلمي الروائي الطويل الأول، وستكون فكرته قريبة من فكرة فيلمي القصير "أمي" وأتمنى أن أتمكن من البدء في تنفيذه قريبا، وأن يحقق نفس النجاح الذي حققه فيلم (أمي).
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز