عاجل
الأربعاء 5 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شكري ونظيره البريطاني يؤكدان أهمية إدخال المساعدات

 



قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تشترك في مبادئ خاصة بحرية الملاحة وضرورة الحفاظ عليها وحماية البحر الأحمر، مؤكدا أن الدول المشاطئة للبحر الأحمر تضطلع بمسؤولية دائمة في إطار تأمينه.

وأوضح أن الدولة المصرية تستمر في التعاون مع الكثير من شركائها لتوفير حرية الملاحة في البحر الأحمر، مشيرا إلى أنه تم التباحث في إطار هذه المبادئ، والمملكة المتحدة عضو في تشكيل وحدة بحرية جديدة في هذا الإطار.

وأكد وزير الخارجية أن مصر لها علاقات وتتعاون مع شركائها في أطر أخرى وتستمر في التنسيق والحديث في أفضل الوسائل؛ لتوفير حرية الملاحة وضمان سير البضائع ومنع أي تأثيرات سلبية على سلاسل الإمداد.

من جهته، بين وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن هناك عدة دول تشارك في قوة بحرية، وأن بلاده قامت بالمشاركة في هذه القوة وإرسال سفن ومن المهم جدًا لمصر وبريطانيا والعالم أجمع القيام بتأمين البحر الأحمر وإلا ستتأثر سلاسل الإمدادات وتتوقف البضائع ويحدث تضخم.. ولن نسمح بحدوث ذلك، وشدد على أن عملية الحفاظ على الممرات المائية أمر مهم.

 

بدوره، نوه الوزير شكري إلى جهود مصر لحل القضية الفلسطينية -بالتعاون مع شركائها ومنهم دولة قطر- واتصالاتها مع شركائها الدوليين في إطار التعامل مع قضية الرهائن، قائلًا: "الموقف المصري يركز دائمًا على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار"، مضيفا أن الأوضاع الحالية واستمرار هذا الصراع والهدف المعلن منه، كلها لا يمكن أن تبرر الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة. 

وشدد شكري على أن قضية الرهائن قضية مهمة، وجهود مصر تكللت -خلال فترة الهدنة- بالإفراج عن عدد من الرهائن، مقدرًا حساسية الأمر وارتباط ذلك بمصالح المدنيين في غزة، مشددًا على أن مصر ستواصل الاضطلاع بدورها في التواصل سواء مع حماس أو إسرائيل والتنسيق مع شركائنا العرب والدوليين لحل الأزمة.

وأشار إلى أن الأحداث في 7 أكتوبر هي ليست بداية هذا الصراع، فهناك حالة احتلال قائمة معترف بها دوليا لأراضي فلسطينية منذ 1967 وبالتالي هناك حالة احتلال هناك دولة تحتل أراضي دولة أخرى، لذلك فالمقارنات التي تطلق إلى حد كبير في محلها. 

أما بالنسبة لقضية حل الدولتين، قال شكري "نحن على مدى ثلاثة عقود نتحدث عن حل الدولتين، الأطراف يتفاوضون في حل الدولتين، تم التوصل إلى أطر الحلول بين البلدين ولكن ليس هناك إرادة سياسية سواء من قبل الحكومة الإسرائيلية أو من قبل المجتمع الدولي لإنفاذ حل الدولتين وبالتالي نجد هذا الصراع وهذا العنف يتكرران، ويسقط ضحايا من الجانبين يتكرر، ما له تأثير على استقرار المنطقة بصفة عامة". 

وشدد على ضرورة المضي قدما من أجل الوصول إلى دولتين تعيشان في سلم وآمان جنبا إلى جنب، قائلًا: " الأمر لا يحتمل أن يكون مجرد أمل وكل الإجراءات على الأرض تجعله حلًا مستحيلًا، فالتوسع في الإجراءات الأحادية والعمليات الاستيطانية لن تبقي أراضي فلسطينية لتقام عليها دولة فلسطينية"، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يكون له مصداقية عندما يتحدث حول إنهاء الصراع ورفع المعاناة عن كل من الشعب الفلسطيني والإسرائيلي وأن يكون هناك نفاذ للقرارات.

وقال شكري "رأينا كيف يتعامل مجلس الأمن عندما تكون هناك إرادة سياسية، فعندما تعامل مع غزو العراق للكويت كانت هناك إرادة سياسية أدت إلى قرارات صادرة تحت الفصل السابع من الأمم المتحدة، لهذه المواقف أنشأت الأمم المتحدة، ولكنها عجزت على مدى الـ 70 عاما الماضية في التعامل مع هذه القضية لافتقاد الإرادة السياسية سواء لدى أطراف الصراع أو لدى المجتمع الدولي".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده تؤيد حل الدولتين، مسائلًا: "ولكن كيف سنمضي قدما من موقفنا اليوم إلى ذلك الحل مستقبلا، ما يحدث وما حدث مؤخرا يجعل هذا الأمر مستحيلا". 

وقال "لقد أكدنا أنه لا يتوجب على إسرائيل احتلال غزة ولا نزوح المواطنين من أماكنهم لكن هناك رابطًا بين الأمور التي ستحدث بعد إنهاء هذه الأزمة التي نعانيها الآن من جانب، وأن يتم إصلاح هيكل السلطة الفلسطينية وهذا مرتبط بإنهاء العنف.. وستظل المملكة المتحدة في لعب دورها في هذا الإطار".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز