"عبدالمجيد": مشاركة غير مسبوقة في الانتخابات ومصر محاطة بطوق نيراني

أكد أيمن عبد المجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، أن قرابة 30 مليون مصري أدلوا بأصواتهم أمس وأول أمس في الانتخابات الرئاسية وفق الهئية الوطنية للانتخابات التي أكدت أن نسبة المشاركة في اليوم الأول والثاني بلغت نسبة 45% ممن لهم حق التصويت وهم 67 مليون موكدا أن نسب المشاركة في الايام الثلاثة  غير مسبوقة لافتا إلى أن الدولة استطاعت أن تقوي مؤسساتها.

وقال عبدالمجيد خلال البث المشترك لإذاعات ماسبيرو في إطار تغطية الانتخابات الرئاسية بإذاعة البرنامج العام، إن الدولة المصرية محاطة بطوق نيراني وأهم ملف أمام الرئيس القادم هو حماية الأمن القومي المصري في مواجهة التهديدات.

وأضاف عبد المجيد: نحن 105 مليون مصري مستعدون التضحية بلدماء ولا تمس ذرة من أرض مصر ونحن شعب موحد ويحمل هوية وإرادة للعيش المشترك، مشيرًا إلى أن الخطر الأكبر من كل المعارك العسكرية، تأتي حروب التدمير من الداخل عن طريق إثارة الفتن الطائفية ومحاولة اضعاف العمود الفقري للجيش من خلال وجود ميليشيات تنافس الدولة وإلي جانب حروب الشائعات.  

وأشار عبد المجيد إلى أن المتربصين بالمنطقة نجحوا في بعض الدول العربية، فشلت محاولاتهم في داخل مصر وانعكس ذلك من خلال كثافة مشاركة الشعب المصري للأدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، تعد رسالة بأنه في ظهر الدولة المصرية وتأكيد على رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني دعم القيادية السياسية في قراراتها.

وأوضح عبد المجيد، في ضيافة الإذاعية شيرين عبد الخالق و الاذاعي د. عصام خليل أن مشاركة المواطن في الانتخابات الرئاسية تجعل المستثمر الأجنبي يرى أن كل ما يتردد كانت شائعات فاشلة وأن الدولة المصرية تكمل خطط التنمية وبنياتها الأساسية فينعكس بمشاركته بالاستثمار على أراض مصر.

يذكر أن الناخبين المصريين توافدوا اليوم الثلاثاء، قبل التاسعة صباحًا، لممارسة حقهم الانتخابي في التصويت، فيحق لـ67 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بموجب بطاقة الرقم القومي.

ويواصل المصريون، اليوم، منذ التاسعة صباح اليوم، ما سطره الملايين من أبناء الشعب المصري في اليومين الأول والثاني، بالمشاركة الكثيفة في الغالبية العظمى من اللجان الانتخابية.

 وقد أعلنت الهيئة الوطنية، أمس، أن عدد الذين صوتوا في اليومين الأول والثاني بلغ نسبة 45% من إجمالي من لهم حق التصويت.

وتستمر عملية التصويت حتى التاسعة مساءً، يتخللها ساعة لتناول الغذاء من الثالثة وحتى الرابعة عصرًا.

وشهد اليومان الأول والثاني كثافة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية وفق الهيئة الوطنية للانتخابات، وتقارير الإعلام الدولي غرف عمليات مرشحي الرئاسة الأربعة، ومتابعة الإعلام المحلي والمجتمع المدني، والبعثات الأجنبية.

ويتابع الانتخابات 22,340 متابعًا محليًا، و115 وسيلة إعلامية، و62 من منظمات المجتمع المدني، و67 دبلوماسيًا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و528 ممثلًا لعدد 14 منظمة دولية، بينها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وبرلمان البحر المتوسط.

وأجمع المتابعون للعملية في تقاربهم على خلو الانتخابات من أي تجاوزات جوهرية تمس سلامتها، وسط حضور لافت للمرأة والشباب بمختلف محافظات مصر.

ويتنافس في الانتخابات على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين:

- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي "رئيس مصر الحالي"، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة.

- محمد فريد سعد زهران، "رئيس الحزب المصري الديمقراطي" وشهرته فرير زهران، رمز الشمس.

- عبد السند حسن محمد يمامة، "رئيس حزب الوفد" وشهرته عبد السند يمامة رمز النخلة.

- حازم محمد سليمان محمد عمر، "رئيس حزب الشعب الجمهوري"، وشهرته حازم عمر رمز السلم.