مسؤول فلسطيني: الاحتلال يسعى لتحويل مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية

أدان مدير عام مستشفى "الحسين" في بيت لحم الدكتور هيثم الهدري بشدة صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المراكز الطبية، خاصة عقب تعرض مستشفى الشفاء التي تأوي أكثر من 7 آلاف نازح لأبشع جرائم الحرب في قطاع غزة . 

وقال الهدري ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ ـ إن "ما حدث أمس في مستشفى الشفاء جريمة حرب متكاملة يندى لها الجبين"، مستنكرا في الوقت نفسه كافة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها تحت ذريعة عمليات البحث عن الرهائن في قطاع غزة " . 

وأكد الهدري عدم وجود رهائن داخل مستشفى الشفاء الطبي التي تعرضت لمجزرة من قبل الاحتلال استمرت أكثر 15 ساعة متواصلة، مشيرا إلى تعرض كافة مناطق غزة للتطهير العرقي من قبل القوات الإسرائيلية المحتلة.

كما حذر المسؤول الفلسطيني من عواقب وخطورة مواصلة اقتحام الاحتلال المستشفيات في غزة، وسط تكدسها بالجرحى والمرضى والنازحين مع سوء الأوضاع نتيجة نقص المستلزمات الطبية والإسعافية ونفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، مشيرا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بالمواطنين داخل مستشفى الشفاء عقب اقتحامها من قبل الاحتلال . 

وتساءل الهدري عن الأسباب التي دفعت الاحتلال - بدعم من الولايات المتحدة - لاقتحام مستشفى الشفاء دون توافر أي معلومات مؤكدة عن وجود رهائن داخل أكبر مجمع طبي في غزة، قائلا : إن "الهدف الرئيسي من وراء هذه العملية الاقتحامية داخل مستشفى الشفاء هى تحويلها إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية".