عاجل
السبت 1 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

عاجل.. الأزهر الشريف: القدس عربية منذ فجر التاريخ وحب الوطن فريضة واجبة

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

عقد الجامع الأزهر الشريف، اليوم أولى ندوات الموسم الثامن، ضمن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة، حاضر فيها كلاَ من: "الدكتورة فتحية الحنفي، أستاذ الفقه بكلية الدراسات العربية بالقاهرة، والدكتورة أم هاشم حسن عبده، أستاذ بقسم الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة"، وأدار الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.



 

قالت الدكتورة فتحية الحفني، إن القدس مدينة عربية، منذ فجر التاريخ، لافتةً إلى أن سكانها الأوائل يمثلون أحد بطون العرب.

 

وعزت "الحفني" تأسيس القدس إلى سام بن نوح، عليه السلام، موضحة أن التواجد العبري فيها بدأ بعد ألفي عام من إنشائها –فترة التيه– ليكون دخولهم الأول إليها في عهد سيدنا داود، عليه السلام.

 

وقالت أستاذ الفقه بكلية الدراسات، إن بيت المقدس هو مسرى سيدنا محمد ﷺ، والمكان الذي عرج منه إلى سدرة المنتهى، وهي الليلة المباركة التي اجتمع فيها الأنبياء "عليهم السلام" للمرة الأولى بقيادة خير الآنام، ليضع حجر الأساس لـ"الوجود الإسلامي المحمدي" في المنطقة، ليسير على دربه أصحابه رضوان الله عليهم.

 

من جهتها، أكدت الدكتورة أم هاشم حسن، أن مدينة القدس لها مكانة عظيمة في نفوس العرب والمسلمين، ومنزلة كبيرة في وجدانهم، فهي موضع المسجد الأقصى، أولي القبلتين وثالث الحرمين، وفيها أسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما وأنها مهبط الأنبياء والرسل، ما جعل لها مكانةً وإجلالًا في العقيدة الإسلامية، منذ بزوغ الدعوة الإسلامية  في مكة المكرمة. 

 

وأوضحت أن القدس مكانتها ترتبط بمعجزة "الإسراء والمعراج"، والتي تمت قبل الهجرة بعام، والتي سجلها القرآن الكريم في سورة الإسراء بقوله جل وتعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاَ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير).

 

وأشارت الدكتورة حياة العسيوي، إلى أن المساجد بيوت الله، وهي المساحة الطاهرة التي نسبها الله جل وعلا في كتابه الكريم بقوله: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر)، فهي أفضل بيوت الدنيا، وخير بقاع الأرض.

 

وأكدت أن الدولة المصرية حرصت على غرس حب الوطن في نفوس أبنائها، وهي المسألة التي عززها "الأزهر" بالتأكيد على أن الدفاع عن الوطن فريضة حتمية على كل فرد "في الحياة وحتى الممات"، لافتة إلى أن فضيلة الإمام الأكبر، لم يدخر جهدًا في ترسيخ هذه الفضيلة فينا منذ نعومة أظافرنا، طوال فترة التعليم منذ مرحلة الروضة حتى ما بعد التعليم الجامعي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز