عاجل| إسرائيل تراقب شفاه حسن نصر الله.. وتهدد المقاومة على طريقة القذافي

بعد إطلاقهم العديد من التهديدات، التي تنم حالة الرعب والفزع من مشاركة حزب الله اللبناني في الحرب ضد الكيان الصهيوني.. يترقب الإسرائيليون، اليوم الجمعة، خطاب حسن نصر الله، الأمين العام للحزب اللبناني، الذي يحدد خلاله موقف حزبه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

ونقل موقع Ynet الإسرائيلي عن صحيفة الجمهورية اللبنانية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله زار دمشق، قبل أقل من أسبوعين، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد هناك، في إطار التنسيق بين محور المقاومة وبحث خيارات التعامل مع الحرب في سوريا، استعدادًا لكل الخيارات في المرحلة المقبلة. 

 

وبحسب التقرير، وبما أن التهديد الحالي له طبيعة استراتيجية، فإن خطاب نصر الله اليوم لن يعكس فقط موقف حزب الله، بل محور المقاومة ككل.

 

قائد سلاح الجو الصهيوني: لدينا قوة نارية قوية أخرى -وسنعرف كيف نستخدمها ضد أي عدو 

 

وفي سياق ذي صلة، قال موقع “Ynet” الإسرائيلي، قائد سلاح الجو الصهيوني اللواء تومر بار، وجه رسالة خاصة إلى أعضاء سلاح الجو كتب فيها أنه "في الأسابيع الأربعة الماضية، أظهر سلاح الجو قوته العملياتية والبشرية، باعتباره قوة فتاكة وقاتلة"، آلة حربية دقيقة في الدفاع والهجوم. قوتنا الآن ستكون كالجدار الواقي في العملية البرية في قطاع غزة. 

 

وواصل تخاريفه بالقول: نعمل جنبًا إلى جنب "إلى الكتف نقوم وسنواصل القيام بما هو مكلف بنا" بقوة للسماح للمقاتلين على الأرض بضرب العدو، ونحن في حالة استنفار وعلى استعداد تام لتقديم أي رد على المقاتلين في الميدان".

 

وبحسب قوله فإن "قوة نيران هائلة ومساعدة كاملة من سلاح الجو ترافق القوات وتكون مظلة جوية لها، ونحن هناك فوق كل حي وشارع، حيث تسير قوة الكيان الصهيوني وتتحرك دباباته، يرافقونهم من منزل إلى منزل"، "من زقاق إلى زقاق. 

وأشار القائد الصهيوني إلى أنه يتم إرسال المروحيات الهجومية وفرق الوحدة 669 والقوات الطبية لإنقاذ وإجلاء الجرحى، زاعمًا أنها مهمة لإنقاذ الأرواح البشرية المعرضة للخطر سينفذها طيران الصهاينة باحترافية وبسرعة قدر الإمكان. 

 

وتابع قائد سلاح الجو الصهيوني: هذه مهمة من الدرجة الأولى. ستستغرق وقتا، وستكون معقدة، وثمن الحرب مؤلم، لكننا لن نستسلم حتى نحقق الهدف المحدد لنا، حتى النصر، منذ بداية "الحرب، سلاح الجو ينشط ويهاجم في كافة الساحات، القريبة والبعيدة، ومستعد لأي تطور فيها، ولدينا قوة نارية قوية أخرى، سنعرف كيف نستخدمها ضد أي عدو يتحدى دولة إسرائيل".

 

خلال الأسابيع الأربعة التي تلت بدء الحرب، تابع الجنرال بار عن كثب موجات الهجمات التي تنطلق الواحدة تلو الأخرى، وهو مسؤول عن الطاقم الجوي والتشكيلات المساندة، ويشارك في التنسيق مع القوات البرية في قتل الأبرياء ودمار الممتلكات.