عاجل
الأحد 4 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"الأعيان الأردني": المجتمع الدولي أدرك أن سياسة الكيل بمكيالين لن تحقق الأمن والاستقرار

الأعيان الأردني
الأعيان الأردني

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، الوقوف خلف قيادة الملك عبدالله الثاني الحكيمة في موقفه الشجاع والصلب لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه والوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي عليه، مشددا على أنه على المجتمع الدولي إدراك أن سياسة الكيل بمكيالين، لن تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تحقيق ذلك يكون وفق حل الدولتين المتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.



 

جاء ذلك خلال رفع مجلسي الأعيان والنواب اليوم الثلاثاء، رديهما على خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني في الحادي عشر من الشهر الجاري بافتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر.

وأعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني - في رد المجلس على خطاب العرش - عن إدانة مجلس الأعيان "الاعتداءات الوحشية والهمجية، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يخوض كفاحا مشروعا ضد الاحتلال الإسرائيلي كفلته القوانين والشرعية الدولية"، وقال "يزيدنا فخرا أن مواقف الأردن الثابتة، شعبا وقيادة ستبقى مكرسة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة مهما بلغت التضحيات". كما أكد الحرص الكامل على مصلحة الوطن ووجوب الحذر واليقظة من تفاعل الظروف الراهنة، وعدم السماح لحاقد أو جاهل أن يقلل من منجزات الوطن أو أن يشكك في مواقفه، معبرا عن تطلع المجلس إلى إجراء الانتخابات النيابية خلال العام المقبل ودخول مرحلة جديدة يشارك فيها الشباب والمرأة مشاركة واسعة، مشيرا إلى أن المجلس سيعمل على فتح المجال لهم ليأخذوا أدوارهم المنشودة. من جهته، أشار رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إلى موقف الملك الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلا "طالما حذرتم أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية من شأنه جر المنطقة للهاوية، فشهدنا جرائم حرب في غزة عبر قصف المستشفيات والمدارس واستهداف المساجد والكنائس، ومنذ اليوم الأول للأحداث طالبتم بوقف العدوان، ووضعتم خطوطا حمراء في رفض محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين". وشدد على الوقوف خلف قرار العاهل الأردني في رفض أي حل يكون على شبر واحد من تراب هذا الوطن، مثمنا خطاب الملك في قمة القاهرة للسلام، الذي جسد منطق الحق وقوة الحجة والبرهان بوجه الباطل والطغيان، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية، في وقف الازدواجية البغيضة وتصوير الجاني على أنه الضحية. وتعهد الصفدي باسم مجلس النواب بأن يكون هذا العام من عمر المجلس، عام الدفع بالتمكين السياسي والحزبي، عبر تبني المجلس لبرنامج عمل شامل في مختلف المحافظات، يكون مسعاه تحقيق رؤية الملك بضخ دماء جديدة في أوردة الدولة. وأضاف: "التقط مجلس النواب إشارات ودلالات خطبة العرش، فاختار سيدتين في المكتب الدائم، إيمانا وقناعة بمقدرة المرأة الأردنية على إحداث الأثر والتأثير، وعلى النهج ذاته في تطبيق التوجيهات الملكية سيكون المجلس حريصا على تحصين جبهتنا الداخلية ومواصلة العمل دون الاكتراث لأصوات اليأس والتشكيك". وأشاد رئيس مجلس النواب بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لافتا إلى أروع صور البطولة والتضحية التي تمثلها طواقم المستشفى الميداني في تقديم الرعاية الطبية للأشقاء في غزة رغم القصف والدمار.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز