وزيرة التضامن تستعرض بعض جهود الوزارة في الحماية الاجتماعية بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية

   استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، دور الوزارة في الحماية الاجتماعية والتي تعتمد في تنفيذها على شبكات الأمان الاجتماعي، وهي مجموعة متكاملة من التدابير التي يتم اتخاذها لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد وليس مجرد الفقر المادي.

 

جاء ذلك خلال جلسة مناقشة الاستراتيجية الصحية في مصر ٢٠٢٣ - ٢٠٣٠، والتي عقدت في إطار فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي تستضيفه مصر والذي يعقد في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر الجاري، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

 

وأضافت الوزيرة أن الوزارة تدعم 4 ملايين و630 ألف أسرة تضم 20 مليون مواطن، وفقا لبيانات العام المالي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ ، مشيرة إلى ربط الحصول على هذا الدعم بمشروطية الصحة والتعليم، حيث يرتبط استمرار حصول الأسرة على الدعم في الفترة المقررة لذلك بشرط متابعة اطفال الأسرة بمكاتب الصحة مرة كل 4 أشهر على الأقل للاطمئنان على حالتهم الصحية، وفيما يتعلق بالتعليم يشترط أيضا انتظام الاطفال في مراحل التعليم في الدراسة بالمدارس المقيدين بها بنسبة لا تقل عن ٨٠٪ من ايام الدراسة الفعلية.

 

واستعرضت الوزيرة - أيضا - إسهامات مؤسسات المجتمع الأهلي في القطاع الصحي، والدور الهام الذي يقوم به في هذا الصدد، كما استعرضت أيضا خدمات الوزارة للأشخاص ذوي الاعاقة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والدور الكبير للهلال الأحمر المصري، إلى جانب برنامج وعي والذي يحتوى على رسائل توعوية هامة في عدة مجالات عدة منها الجانب الصحي، وبرنامج مودة لإعداد الشباب المقبل على الزواج بالتعاون مع ٤٤٠ جمعية أهلية، ومكافحة الإدمان والتعاطي والذي تنفذه الوزارة عبر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.