"بطرس غالي للسلام": مذبحة "التابعين" وصمة عار على جبين الداعمين لإسرائيل

وصفت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، قيام إسرائيل بقصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين شرق مدينة غزة، بأنه "وصمة عار على جبين الداعمين لحكومة تل أبيب، والمتقاعسين عن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".

 

واستنكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم السبت، استهداف جيش الاحتلال لـ"مدرسة التابعين" التي سقط فيها نحو 100 شهيد وعشرات الجرحى في حي الدرج وسط مدينة غزة، مشددة على أن استمرار تلك المجازر في حق المدنيين خاصة الأطفال والنساء لم نشهده في تاريخ الحروب. 

 

وحذرت المؤسسة من أن تعمد قتل جيش الاحتلال للنازحين الأبرياء يعد استخفافاً وانتهاكاً غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية، معتبرة أن "مذبحة التابعين" تعد جريمة مروعة تثبت مرة أخرى إصرار "حكومة نتنياهو المتطرفة" على التصعيد وجر المنطقة إلى الحرب وزعزعة أمن واستقرار دول الشرق الأوسط.

 

ودعت المؤسسة "محكمة العدل الدولية" إلى سرعة الانتهاء من حكمها في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، معتبرة أن حكم "العدل الدولية" المرتقب، إلى جانب قرارات التوقيف الصادرة عن "الجنائية الدولية" ضد المسؤولين الإسرائيليين الملطخة أياديهم بدماء الأبرياء، سيسهم في كبح جماح حكومة "تل أبيب المتطرفة" ويعيد الثقة والمصداقية للقانون والمجتمع الدولي.