بريطانيا تعلن حزمة دعم لجزر فيجي للحد من تداعيات تغير المناخ

أعلنت المفوضية البريطانية العليا في سوفا، اليوم الجمعة، حزمة من دعم الشراكة لتحسين وصول بلدان جزر المحيط الهادئ إلى تمويل المناخ وتنفيذه.

 

وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن ذلك الدعم سيكون لمدة عامين مع احتمالية مد الفترة ليكون الاستثمار المدار من خلال المعهد العالمي للنمو الأخضر مدعوما من قبل برنامج القدرة والمرونة للدول الجزرية الصغيرة النامية في المملكة المتحدة.

 

وأشارت إلى أن معالجة تغير المناخ والأضرار البيئية وفقدان التنوع البيولوجي تعد أولوية دولية قصوى للمملكة المتحدة والعمل المناخي والاستدامة يسيران جنبا إلى جنب مع السعي لتحقيق النمو الاقتصادي. 

 

وقال المفوض البريطاني في جزر فيجي بريان جونز"ليس لدى المملكة المتحدة ما تعلمه منطقة المحيط الهادئ حول المرونة لكن لدينا خبرة في العمل مع التمويل العالمي على نطاق واسع وسمعنا من شركاء المحيط الهادئ أن الدعم والمشورة للوصول إلى التمويل المتعلق بالمناخ واستيعابه وتنفيذه، أمر بالغ الأهمية للتقدم في هذا المجال". 

 

وأضاف أن تعزيز الوصول والقدرة على تقديم تمويل مؤثر للمناخ يمكن أن يطلق العنان لتنمية منخفضة الكربون ستساعد اقتصادات المحيط الهادئ، وتحد من الفقر، وتقلل انبعاثات الكربون وآثار تغير المناخ.