عاجل
الأحد 29 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة

الدكتور ناصر مندور
الدكتور ناصر مندور

  أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور أن ترتيب الجامعة الأكاديمي في التصنيف المحلي والدولي في تصاعد مستمر، معربا عن شكره لأعضاء هيئة التدريس الذين يرفعون اسم الجامعة عاليا في هذه التصنيفات، حيث تصدر باحثوها مراكز متقدمة وحصلوا على جوائز الدولة التشجيعية.



 

وأشار مندور - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إلى أن هذا العام شهد أكثر من 800 بحث علمي تم نشره في مجلات عالمية لأعضاء هيئة تدريس جامعة القناة.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية المقام تحت عنوان التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة.

وأضاف رئيس الجامعة أن مؤتمرات الدراسات العليا تعد دائما فرصة لتلقي وتبادل الرؤى والحوار والتعاون بين الباحثين والأساتذة معربا عن شكره إلى كل من ساهم في إنجاح اللقاء الذي استضافته الجامعة الشهر الماضي، وشهد جلسة المجلس الأعلى للجامعات بجانب تحالف إقليم القناة وسيناء الذي يهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانيات تلك الكيانات، وتوحيد الجهود مما يحقق طفرة علمية وبحثية لتعزيز التطور التكنولوجي والتنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن إدارة الجامعة حريصة على تطوير البنية التحتية للجامعة خاصة المتعلقة بالعملية التعليمية، مؤكدا على تقديم كافة سبل الدعم للكليات من أجل توفير احتياجاتها للنهوض وتطوير البحث العلمي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث - في كلمته - أن المؤتمر يبعث رسائل للمجتمع العلمي ملخصها أن جامعة قناة السويس تقدم دائما الجديد فمؤتمر هذا العام يظهر بشكل وثوب جديد مختلف ومميز يضم العديد من الأحداث والفاعليات التي كانت تعقد منفصلة تم تجميعها داخل المؤتمر، مشيرا إلى قدرة الجامعة على استيعاب الثقافات من مختلف الدول فاليوم لدينا 14 جالية من 14 دولة ونوجه رسالة لأبنائنا الوافدين جامعة قناة السويس هي جامعتكم دائما وأبدا.

كما أكد أن الجامعة تملك القدرة على التنظيم الجيد للمؤتمرات بفاعلياتها الكبيرة والضخمة، مضيفا أن المؤتمر هو الحدث الأبرز في الجامعة ومساهمته في توقيع 14 بروتوكول تعاون مشترك، وتداعيات توقيع هذه البروتوكولات على الجامعة ككل.

بدورها، أشارت الدكتورة رانيا حلمي مقرر المؤتمر في كلمتها أن هذا المحفل العلمي السنوي والذي يعد منبرا لعرض الأبحاث، وتبادل الأفكار والرؤى العلمية بين الباحثين في شتى المجالات، ومزج الثقافات والإعلان عن المدارس العلمية المتميزة، للخروج بتوصيات تسهم في حل المشكلات، وتطوير المجتمع وتلبية مخرجات التنمية المستدامة، في ضوء المتغيرات والاحتياجات، مما يضع مصر في مكانتها المعهودة مشيرة إلى أن الجامعة موقعها الجغرافي المتميز لجذب الطلاب الوافدين، في ظل نموذج تعليمي متميز يحقق احتياجاتهم، وتأتي فعاليات المؤتمر بمشاركة جميع الجنسيات الدارسة بالجامعة، مما يدعم ويؤكد دمج الطلاب والباحثين الوافدين مع نظرائهم من المصريين، وبما يتزامن مع توجه الدولة بتقديم كافة سبل الرعاية والاهتمام لهم لتذليل كافة العقبات، وزيادة أعداد الوافدين المسجلين بالجامعات المصرية، ومردود ذلك على تحسين العلاقات الدولية في مجال التعليم والبحوث .

وشهد المؤتمر عقد حوار مع قادة الرأي في الجلسة الحوارية الرئيسة للمؤتمر تحت عنوان ( التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة ) شارك فيها الكاتب الصحفي محمد حسن الألفي، وخالد شعلان، والدكتور تامر شوقي مدير وحدة التحول الرقمي بالجامعة، والدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، والدكتور جمال المصري مدير مكتب النشر الدولي والدكتورة ماجدة العشري مدير مكتب التايكو والدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي .

وأدار الجلسة الدكتور أحمد جمال خطاب أستاذ الاقتصاد بجامعة قناة السويس والمدير التنفيذي لتنمية موارد الجامعة، حيث دار الحوار خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بتعريف الأنشطة والمهام التي تقوم بها المكاتب التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بجانب مناقشة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والإقليم والوطن العربي، ودور التحالفات العلمية في دعم التنمية في هذه الدول، فتحولت هذه التحالفات إلى سعي لتعزيز الدخل القومي للدول، فزادت الفجوة بين دول العالم الثالث والأول، إلى أن تحولت المفاهيم إلى مفاهيم داعمة للتنمية البشرية من حيث الصحة والتعليم والثقافة، حتى تطورت إلى إعلان الألفية الثالثة والهادفة لتحقيق 8 أهداف .

وأضاف أنه في هذا السعي تحول العالم إلى إطلاق رؤية " التنمية المستدامة " في العام 2015، في 17 هدفا مؤكدة على أهمية دعم التحالفات والشراكات من أجل تحقيق حياة جيدة للإنسان .

يذكر أن جلسات المؤتمر تشمل عروض للأبحاث والأفكار الإبداعية المُقدمة من المشاركين، في صورة تقديمية أمام اللجنة العلمية، وعرض أبحاث الملصقات في القاعة المخصصة للبوستر، كما أن تحكيم الأبحاث المقدمة في المؤتمر سيتم من خلال نخبة من أساتذة الجامعة في كافة التخصصات . وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض تراثنا ومعرض التبادل الثقافي للطلاب الوافدين بالطابق الأول بقاعة المؤتمرات الكبرى .  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز