عاجل| تفاصيل خطة "الأهلي" لاصطياد نجم "القلعة البيضاء"

أحمد عادل ميسي الجناح الأيسر لنادي الاتحاد السكندري، بات أحد بؤر الصراع الجديدة بين القطبين، بعد سعي مسؤولي المارد الأحمر والقلعة البيضاء للحصول على خدماته، ضمن صفقات تدعيم صفوفهما بالميركاتو الصيفي.

 

أحمد عادل ميسيجولة جديدة من الصراع بين القطبين

فتح مسؤولو الزمالك قنوات الاتصال مع محمد مصيلحي رئيس مجلس إدراة زعيم الثغر، لاستعادة "شبلهم" المتألق، فيما كثف النادي الأهلي من مفاوضاته، للظفر بخدمات اللاعب، لتأمين الجبهة اليسرى وتجهيز البديل المناسب، للجناح الدولي التونسي علي معلول.

 

يأتي السعي المحموم لمسؤولي القلعة الحمراء، لغلق معضلة الجبهة اليسرى، في ظل تقدم علي معلول في السن، والحاجة الملحة لسد العجز في هذا المركز، الذي يعد أحد مفاتيح خطة لعب المدير الفني السويسري مارسيل كولر.

 

مفتاح خطة “كولر”

تعتمد خطة لعب "كولر" على تحضير الهجمة من الخط الخلفي، قبل تصعيد وتكثيف الضغط على المنافس عبر الجناحين، مع إيجاد البدائل التي تتيح الاختراق من العمق، عن طريق القادمون من منتصف الملعب.

 

وبعد انتهاء المنافسات القارية، وحسم اللقب الحادي عشر، وضع مجلس إدارة النادي الأهلي، احتياجات فريق الكرة الأول، في مقدمة الأولويات، لمواصلة السيطرة على منصات التتويج المحلية والإفريقية، واستغلال الدفعة المعنوية الكبيرة، التي تحصل عليها اللاعبين، لتحقيق المزيد من البطولات.

 

البداية من القلعة البيضاء

كان اللاعب قد بدأ مسيرته الكروية ضمن قطاعات الناشئين بنادي الزمالك، قبل انتقاله إلى المصري مطلع 2019، ليقضي معهم موسمًا واحدًا، دافع فيه عن ألوان الفريق البورسعيدي. 

 

وفي بداية موسم 2020، وقع أحمد عادل ميسي على عقود انضمامه لصفوف "مصر للمقاصة"، بعدها وجد فيه مسؤولي الاتحاد السكندري ضالتهم، ليتم إبرام عقود انضمامه لقلعة زعيم الثغر لمدة أربعة مواسم، تنتهي في سبتمبر 2025.   

وفي برنامج نجم الجماهير أكد الناقد أبو المعاطي زكي، أن جناح الاتحاد السكندري الأيسر، بات أحد نقاط الصراع الجديدة، التي تشتعل مطلع كل ميركاتو، لتبدأ معها التكهنات حول هوية الفريق الذي سيحسم الصراع قبل غلق باب سوق الانتقالات، وهل سيواصل الأهلي تفوقه أم يحسم المارد الأبيض الصفقة لصالحه.

 

وألمح “زكي” إلى تفوق العرض المالي المقدم من القلعة الحمراء للظفر بخدمات اللاعب، في ظل حالة الاستقرار التي يعيشها النادي الأهلي حاليًا، والتي ترجمت على أرض الواقع في صورة بطولات وألقاب، على عكس الحال بالنسبة للغريم التقليدي، الذي يعاني من عدم وضوح الرؤية، علاوة على المشاكل المالية التي تطفو من آن لآخر فوق السطح.