عاجل
الإثنين 15 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| الأهلي يعود بهدف "عبد المنعم" ويسترد لقبه الغائب من ملعب "الوداد"



الأهلي كبير القارة وزعيمها يعود ليغرد خارج الديار، ويحول تأخره على أرضية ملعب محمد الخامس، إلى تعادل إيجابي، يعيد توجيه اللقب تجاه قلعة الجزيرة.

 

عودة الكأس الغائبة 

بداية القصة كانت بالقاهرة

كانت البداية بذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي احتضنه ملعب ستاد القاهرة الدولي، وانهاها المارد الأحمر لصالحه بهدفين لهدف، وهي المواجهة التي صعبت من مأمورية الإياب، أمام جماهير "الوينرز" بأجوائها الشرسة والمتحفزة.

 

وفي الإياب لم يحتج بطل المغرب سوى لـ17 دقيقة فقط، حتى يتمكن من هز شباك "الشناوي" معلنًا فرض سيطرته وهيمنته الكاملة على لقاء الإياب والتتويج.

 

ومع مرور الوقت تسرب الأمل رويدًا رويدًا من لاعبي الأهلي، مقابل سيطرة واستحواذ وثقة أكبر للوداد، في ظل المؤازرة الجماهيرية الحماسية، التي خيمت على أجواء جولة الإياب، قبل أن ينتفض المارد الأحمر، ويسترد عافيته ليزأر وسط 60 ألف متفرج احتشدوا بملعب مركب محمد الخامس، معلنًا عن استعادة لقبه الغائب بهدف في الوقت القاتل برأسية المدافع الدولي محمد عبد المنعم.

 

أجواء اللقاء

جاءت البداية حماسية وسريعة بين لاعبي الفريقين، وحاول فيها لاعبو الوداد فرض أسلوبهم على أرضية الملعب، أملًا في تسجيل هدف مبكر يمنحهم الأفضلية، ويجهض أحلام المارد الأحمر في استنزاف وقت المباراة، وتوجيه بوصلتها صوب قلعة الجزيرة. 

 

ورغم البداية الملتهبة والضاغطة، نجح المارد الأحمر في استدراج لاعبو الوداد وجهازهم الفني، تجاه السيناريو الذي رسمه "مارسيل كولر" بالقاهرة نهاية الأسبوع الماضي، والتي سعى فيها لتوجيه ضربته القاتلة خارج الديار.

 

وفي الدقيقة "27" كان للمدرب البلجيكي "سفين فاندنبروك" ولاعبيه ما أرادوا، بعدما أحرز "يحيى عطية الله" أول أهداف اللقاء المثير، وسط هتافات 55 ألفًا من مشجعي الوداد، الذين احتشدوا بمدرجات ملعب محمد الخامس.

 

زاد الهدف المبكر من ارتباك لاعبي النادي الأهلي، وحجم الضغط المفروض عليهم، في ظل المؤازرة الجماهيرية الشرسة لجماهير الوداد، الساعية لمضاعفة الغلة التهديفية لبطل المغرب.

 

استعادة الثقة وهدف قاتل

استعاد لاعبو المارد الأحمر السيطرة، وتماسكت خطوط الفريق بفضل التغييرات التي قام بها "كولر"، لتأمين الخط الخلفي وزيادة الضغط الهجومي المعاكس على الوداد، بخمسة تبديلات متتالية، بنزول أحمد عبدالقادر، ومحمد مجدي قفشة، عمرو السولية، محمد شريف، ورامي ربيعة.

 

ورغم العودة النسبية للاعبي الأهلي، إلا المحصلة النهائية لم تشكل أي فارق على أرضية ملعب محمد الخامس، لتمر الدقائق الأخيرة تباعًا دون أي تعديل في النتيجة، حتى جاءت الانفراجة برأسية قاتلة للمدافع الدولي محمد عبد المنعم، ليسترد المارد الأحمر لقبه الغائب، ويثأر لهزيمة النسخة الماضية على أرض الوداد ووسط جماهيره. 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز