منصة تواصل اجتماعي تكشف تفاصيل حساب الشاب الذي حاول اغتيال "ترامب"

قالت منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" إن الرجل البالغ من العمر 20 عامًا من بنسلفانيا والذي تم تحديده على أنه المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت يبدو أنه لديه حساب على منصة "ديسكورد".

 

وقال متحدث باسم منصة "ديسكورد" إن توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، لم يستخدم حسابه منذ أشهر على منصة "ديسكورد".

 

وفي تصريح لـFox News Digital، قال متحدث باسم منصة "ديسكورد" إنه تم تحديد حساب يبدو أنه مرتبط بـ"توماس ماثيو كروكس"، وتم إزالته وفقًا لسياسة السلوك خارج المنصة الخاصة بالشركة. 

 

وقال المتحدث باسم منصة "ديسكورد": "نادرًا ما تم استخدامه، ولم يتم استخدامه منذ شهور، ولم نجد أي دليل على أنه تم استخدامه للتخطيط لهذا الحادث، أو الترويج للعنف، أو مناقشة آرائه السياسية".

 

وأضاف أن منصة "ديسكورد" تدين بشدة العنف من أي نوع، بما في ذلك العنف السياسي، وسنواصل التنسيق بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون.

 

ولم يكشف المحققون عن الدافع المحتمل وراء إطلاق النار ولم يكشفوا ما إذا كان لكروكس أي علاقات بجماعات متطرفة. 

 

وذكرت التقارير أن كروكس أطلق النار على ترامب من على سطح مبنى على بعد نحو 130 ياردة خلال تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت.

وأصيب ترامب برصاصة في الجزء العلوي الأيمن من أذنه أثناء إلقائه كلمة أمام الحاضرين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي.  

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن أحد الحاضرين قُتل وأصيب اثنان آخران خلال الحادث، كما تم إطلاق النار على كروكس وأرداه قتيلاً. تم التعرف على الرجل الذي توفي بأنه كوري كومبيراتوري، 50 عامًا، من سارفر، بنسلفانيا.

 

وتم التعرف على الضحية الثانية بأنه ديفيد داتش البالغ من العمر 57 عامًا، من نيو كنسينجتون، بنسلفانيا، وتم التعرف على الضحية الثالثة بأنه جيمس كوبنهافر البالغ من العمر 74 عامًا، من مون تاونشيب، بنسلفانيا. وقيل إن حالة داتش وكوبنهافر مستقرة، وفقًا لشرطة ولاية بنسلفانيا. 

 

وكان كروكس من بيتيل بارك، وهي إحدى ضواحي بيتسبرج على بعد ساعة تقريبًا إلى الجنوب من المكان الذي وقعت فيه محاولة الاغتيال. كان كروكس جمهوريًا مسجلاً، وفقًا لسجلات التصويت، لكنه شارك فقط في الانتخابات العامة المقررة في 8 نوفمبر 2022، بسبب سنه.

وتظهر السجلات أنه قدم تبرعًا بقيمة 15 دولارًا إلى Progressive Turnout Project، وهي لجنة عمل سياسي مقرها شيكاغو تدعم المرشحين الديمقراطيين للمناصب العامة وتزعم أنها تدافع عن "الدوائر الانتخابية الديمقراطية الرئيسية: الشباب والأقليات والأشخاص ذوي الدخل المنخفض.