عاجل| كلاكيت ثالث مرة.. الساحرة المستديرة تدير ظهرها لأحفاد"ساندرو ماتسولا"

كلاكيت ثالث مرة وسيناريو مكرر لفرق الكرة الإيطالية مع نهائيات البطولات الأوروبية، ليكون موسم "2023/2022" هو النسخة الأسوأ، والكابوس الجاثم فوق صدور أبناء جزيرتي صقلية وسردينيا، والذكرى التي ستلاحقهم لسنوات طوال.  

موسم شاق ومشوار طويل خاضته الفرق الإيطالية في مسابقات اليويفا "UEFA" المختلفة، ورغم الأداء الكروي المتباين لفرسان الرهان الطليان، فرض الثلاثي "روما" و"فيورنتينا" و"انتر ميلان" كلمتهم على منافسات القارة العجوز، وحجزوا مقاعدهم للأدوار الإقصائية.

 

كلاكيت ثالث مرة

السيناريو الأسود للفرق الإيطالية

مع الوصول للأمتار الأخيرة من منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، واصل الثلاثي الإيطالي تقديم أوراق اعتماده ببطولات القارة العجوز، لتأكيد أحقيتهم بالوصول للاستحقاق النهائي، وخوض جولة الختام أملًا في استعادة أمجاد الستينيات، التي بدأها إنتر ميلان قبل 6 عقود مضت.

 

حققت الفرق الثلاث المراد، وحجزت لنفسها مقعدًا في المباراة النهائية ببطولات "دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، دوري المؤتمر"، وتجهزت جماهير المدن الإيطالية على اختلاف ألوانها، للاحتفال بالأبطال بعد إزاحة كافة منافسيهم.

 

وخلال الـ90 دقيقة الأخيرة من عمر البطولات الثلاث، تساقط فرسان روما وتخلوا طواعية عن دروعهم وأسلحتهم، ليتسرب الأمل من بين أيديهم، ليتجرعوا مرارة الهزيمة، ويتراجعوا بمحض إرادتهم إلى مرتبة الوصافة.

 

ضربة البداية مع “روما”

كانت البداية مع روما في نهائي الدوري الأوروبي شهر مايو الماضي،   وسقط حينها الجيالوروسي أمام "إشبيلية"، بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/1، ليحتكم الفريقان إلى ضربات المعاناة، التي أنصفت "الروجيبلانكوس" بطل إسبانيا بنتيجة 4/1.

 

فيورنتينا يلحق برفيق الدرب

وقبل أربعة أيام مضت، وفي نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، حسم نادي وست هام يونايتد المباراة لصالحه، بنتيجة هدفين لهدف، في الرمق الأخير من عمر اللقاء، بهدف قاتل حمل توقيع جارود بوين في الدقيقة 90، ليتكرر السيناريو ذاته للمرة الثانية، وتطيح "المطارق" الإنجليزية بنجوم فيورنتينا من على منصة التتويج.

 

كلاكيت ثالث مرة

الفشل يلاحق أحفاد “ماتسولا”  

وقبل ساعات تلقى عشاق الكرة الإيطالية الضربة الأكثر إيلامًا، بعد خسارة إنتر ميلان من نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، في نهائي دوري أبطال أوروبا. 

 

فعلى ملعب أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية، اكتملت عُقدة الفرق الإيطالية في نهائيات البطولات الكبرى، ليتكرر السيناريو الحزين بشكل يصل لحد التطابق، ليسدل معه الستار لعروض هذا الموسم الكروية، ويذيل بعبارة كلاكيت ثالت مرة.

 

يذكر أن نادي انتر ميلان كان في طليعة الفرق الإيطالية التي أحرزت أول لقب ببطولة دوري الأندية البطلة موسم 1963 بقيادة المهاجم الأسطوري ساندرو ماتسولا، صاحب هدفين من الثلاثية التي مزقت شباك ريال مدريد الإسباني، في المباراة التي انتهت لصالح النيرازوري بنتيجة 3/1.