عاجل
الإثنين 16 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

القمة العالمية للحكومات: دول المنطقة بحاجة لمنهجية جديدة لتعزيز الابتكار وتوليد الفرص

القمة العالمية للحكومات
القمة العالمية للحكومات

أكد تقرير للقمة العالمية للحكومات حاجة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى منهجية لتحقيق الريادة في مجال الابتكار على مستوى العالم والتغلب على التحديات التي تواجهها مثل ندرة المياه، والاعتماد على استيراد الغذاء، وانتشار بعض الأمراض المزمنة.



 

وسلط التقرير الصادر اليوم بعنوان "منهج مونشُت لتخطي الآفاق .. تحويل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مهد للابتكار"، بالشراكة مع "استراتيجي& الشرق الأوسط " التابعة لشبكة "بي دبليو سي"، الضوء على الفرص المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصبح قادرة على قيادة المبادرات العالمية مثل تحويل الطاقة إلى طعام على نطاق واسع، وريادة حقبة جديدة من استكشاف الفضاء، والرعاية الصحية، وتقنيات المناخ، كما يحدد التقرير نطاقات التغيير الرئيسية اللازمة لتحقيق هذه التطلعات، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأشار التقرير إلى أن الحكومات وشركات القطاع الخاص بالمنطقة لديها خطط تنموية واسعة النطاق وطموحة والتي تسعى إلى بناء مستقبل يعتمد على التكنولوجيا ويحول الاقتصادات الإقليمية إلى اقتصادات معرفية مزدهرة إلا أن التحديات ستتطلب اعتماد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على منهج جديد للتفكير وتحويل هذه الأفكار إلى واقع عملي.

وقال الدكتور يحيى عانوتي، الشريك ورئيس الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في "استراتيجي& الشرق الأوسط " إن التغيير التدريجي لن يكون كافيا لتلبية وتنفيذ تطلعات المنطقة، لافتا إلى حاجة المنطقة إلى نوع من التفكير المختلف يسمى "منهج مونشُت لتخطي الآفاق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" حيث يتطلب هذا المنهج تنظيم وتنسيق الموارد وطرح الأفكار اللازمة لتحدي حدود الإمكانات التقنية الحالية وتحفيز الإبداع البشري.

واقترح التقرير إنشاء منظومة شاملة للمعرفة والمواهب تسهل نقل الأفكار بين مجموعة متنوعة من الأطراف المعنية في جميع أنحاء المنطقة؛ ويمكن لقادة الدول بناء منظومة المواهب داخل المنطقة من خلال إنشاء شبكات ومساحات رسمية لجمع المواهب معا، والتي تتضمن حاضنات ومسرّعات الأعمال ومراكز الاختبار، مشيرا إلى أن التنوع في الخلفيات الثقافية والخبرات يعد أحد أهم الأولويات، لأنه يؤدي إلى تنوع التفكير، منوها بضرورة التخلي عن نموذج التمويل الكلاسيكي المستند إلى الأداء وتبني نموذج تمويل أكثر مرونة وقابلية للتطوير.

وخلص التقرير إلى حاجة جميع الأطراف المعنية في القطاعين الخاص والحكومي إلى تبني هذه الرؤية والانتقال إلى مرحلة تنفيذها، فالتنفيذ الناجح هو أفضل طريقة لتعزيز الثقة، ويمكن أن يؤدي نجاح أحد المشاريع إلى نجاحات أخرى، مما يمنحها الحافز لتنفيذ القفزة الكبرى.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز