محافظ بني سويف يعاين "ميدانياً "مساراً مقترحاً لإنشاء كوبري أعلى مزلقان الشاملة
مصطفى عرفة
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم ،اليوم، محافظ بني سويف ، المسار المقترح لإنشاء كوبري أعلى مزلقان الشاملة، ضمن خطة المحافظة لتيسير الحركة وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وإضافة الشكل الجمالي والحضاري على شوارع وميادين المحافظة، وذلك في حضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ، المهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل ، هاني الجويلي رئيس المدينة ، المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة.
وعاين المحافظ موقع المسار المقترح لإنشاء كوبري أعلى مزلقان الشاملة بمنطقة العبور ، ليمر أعلى ترعة الإبراهيمية والسكة الحديد، وناقش مع كيل وزارة النقل تفاصيل المسار والحركة والاتجاهات والتعديلات المرورية التي سوف يتضمنها المشروع ، الذي كان المحافظ قد وجه بدراسته وإدراجه في خطة العام المالي المقبلة ، بهدف تخفيف الزحام والقضاء على التكدس المروري الذي تشهده تلك المنطقة الحيوية التي تعتبر من المناطق الحيوية نظراً لانها المدخل الرئيسي للمدينة العاصمة من الناحية الشمالية وتحوى العديد من المنشآت الخدمية والتعليمية من المديريات وكليات الجامعة وغيرها.
حيث أوضح وكيل الوزارة أن المسار المقترح للكوبري يبدأ "غرب ترعة الإبراهيمية" من شارع بورسعيد صعوداً في اتجاه ميدان العبور والدوران للخلف بمحيط الميدان ثم الصعود لأعلى شريط السكة الحديد وترعة الإبراهيمية ثم مشتل المحافظة، ثم الاتجاه يميناً نزولاً إلى شارع سعد زغلول الموازي للسكة الحديد ومنه إلى مديرية الطرق والنقل قبل المزلقان ، بينما يتضمن الاتجاه الآخر الصعود من أمام مديرية الصحة "شرق الإبراهيمية "مروراً بشارع سعد زغلول ثم الارتفاع أعلى المشتل والسكة الحديد والإبراهيمية، نزولاً في اتجاهين : الأول إلى شارع صلاح سالم ، والثاني موازي للفرعة الأولى المحازية للصعود من شارع بورسعيد نزولاً قبل المزلقان.
من جهته وجه المحافظ بإعداد دراسة مرورية مستفيضة عن الحركة المرورية والتعديلات المقرر إرجاؤها وتوزيع الكثافات المرورية، مع مراعاة النوحي الفنية لأماكن الصعود والنزول من وإلى الكوبري المقترح وتأثيراتها على الحركة بالشوارع الفرعية والجانبية، مع دراسة إنشاء كوبري مشاة ملاصق لكوبري المزلقان ، مع الحفاظ على طبيعة الحرورية المرورية بميدان العبور ، وعمل حوائط ساندة لترعة الإبراهيمية في الأماكن التي ليس بها حوائط لتوسعة المكان واستغلال الإجراء والمساحات التي يتم إضافتها بعد تقليص حجم الرصيف الذي يصل عرضه إلى 10 أمتار في عمل حارة مرورية إضافية بجانب الكوبري ميدان العبور بتلك المنطقة.