عاجل
الجمعة 6 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

تقرير: المناخ والطاقة يضعفان اقتصاديات 13 دولة في شرق إفريقيا العام الجاري

 توقع تقرير أصدره البنك الإفريقي للتنمية استمرار التباطؤ الاقتصادي في دول شرق إفريقيا ليحوم النمو حول 4 في المائة العام الجاري، بسبب تداعيات المناخ وتوافر الطاقة والآثار المستمرة لـ(كوفيد-19) والآثار السلبية للتوترات الجيوسياسية والصراع بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب الصراعات والتوترات الإقليمية.



وأشار تقرير البنك الإفريقي إلى أنه بسبب هذه العوامل، شهدت بلدان المنطقة البالغة 13 دولة ضغوطا تضخمية متزايدة، لا سيما في قطاع الأغذية والوقود، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، بسبب هبوط العملات الوطنية، والفيضانات والجفاف، وتقلص الإنتاج الزراعي، وكساد النشاط التجاري، وانخفاض تحصيل الإيرادات.

وأوضح التقرير انه مع إعادة فتح الاقتصادات على مستوى العالم يمكن أن تخف حدة الآثار السلبية في العام المقبل بمعدل نمو متوقع يبلغ 4.7٪، مما يعيد وضع شرق إفريقيا كأفضل أداء في النمو بين مناطق القارة.

وذكر التقرير الصادر بعنوان "دعم المرونة المناخية وانتقال عادل للطاقة"، أن أكثر العوامل التي تضعف نمو 13 دولة في منطقة شرق إفريقيا،تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات.

ووفقا للتقرير، تقدر فجوة تمويل المناخ في شرق إفريقيا بمتوسط حوالي 60 مليار دولار سنويا للفترة 2020-2030، معتبراً أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء، وضمانات المخاطر الجزئية والائتمان الجزئي، وتعويضات الكربون، وتجارة الطاقة الإقليمية، تمثل بعض التدابير التي يمكن أن توفر تمويلا بديلا لتغير المناخ.

في غضون ذلك، قال وزير المالية التنزاني مويجولو لاميك نشيمبا، إن عوامل تعطيل سلاسل التوريد الإقليمية والدين العام والمناقشات العامة بشأن الحاجة إلى سياسات الإنفاق لصالح الفقراء كانت أكثر العوامل تأثيراً على المنطقة.

وتابع أنه على الرغم من الزيادة في الاستثمارات في البنية التحتية، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتسريع تطوير البنية التحتية المستدامة، بما في ذلك الطاقة المتجددة لدعم التصنيع وتحفيز النمو الشامل، داعياً إلى تعبئة موارد إضافية لتوسيع نطاق الحصول على الطاقة، مشيرا إلى أن جمهورية الكونجو الديمقراطية تتمتع بموارد هائلة من الطاقة المتجددة لإضاءة القارة بأكملها.

على جانب متصل، قالت المديرة العامة لشرق إفريقيا في البنك الافريقي للتنمية نينا نوابوفو أن ضعف منطقة شرق إفريقيا أمام آثار تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات، يمكن أن يعيق الانتعاش الهش في المنطقة، ما يدعو لاتخاذ تدابير سياسية عاجلة لبناء مرونة الاقتصاد الكلي من خلال تنويع الاقتصادات لتحمل الصدمات. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز