رئيس إفريقيا الوسطى: "cop 27" يقدم الفرصة الأخيرة لتقييم الالتزامات الدولية تجاه الكوكب
بوابة روزاليوسف
أكد رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشينج تواديرا، أن مؤتمر (cop 27) يقدم الفرصة الأخيرة لتقييم الالتزامات لصالح الكوكب، مشيرا إلى أن الازمة المناخية الاستثنائية خلال الأعوام الأخيرة كان لها آثار مدمرة على نطاق واسع، مست بقاء البشرية جمعاء وايضا امتدت للاقتصاد والبعد الاجتماعي والصحة والبيئة والسلم والأمن الدوليين.
وقال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى -في كلمة ألقاها خلال استكمال فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ- إن الدول الثرية الكبيرة والملوثة هي المسؤولة عن هذا الخطر الذي وضعت البشرية فيه، مشددا في ذات الوقت على أن إفريقيا -التي تعد إسهامات انبعاثات غازاتها الدفيئة اقل من 4%- لا يجب أن تستمر في دفع ثمن الجرائم التي لم ترتكبها، وضرورة ان تساعد الدول الثرية، نظيرتها الفقيرة في تطبيق خطط العمل الوطنية لخفض اثار التغير المناخي.
وأشار إلى أن بلاده ستمارس حقها السيادي الدائم على مواردها الطبيعية لاستخدام الغابات في إطار مصلحتها التنموية، مشيرا في ذات الوقت أنه إيمانا منها بالالتزامات الدولية وإدراكا لمسؤولياتها، ستواصل جهودها، إلى جانب دول حوض الكونغو لاستغلال عقلاني ورشيد للموارد الغابية عبر تنفيذ الخطط المختلفة.
ودعا إلى تحقيق الالتزامات والوعود التي قطعتها الدول المتقدمة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمتمثلة في تعبئة 100 مليار دولار أمريكي كل عام للاستجابة للاحتياجات ذات الألوية للدول النامية.