جوتيريش يعرب عن قلقه الشديد من سياسة كوريا الشمالية الجديدة بشأن القوات النووي
وكالات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يشعر "بقلق عميق" إزاء سياسة كوريا الشمالية التي تم تبنيها مؤخرا بشأن القوات النووية.
وتبنى مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، أمس الخميس، مرسوما بشأن سياسة الأسلحة النووية يضفي الشرعية على امتلاك زعيم البلاد، كيم جونج أون، للأسلحة النووية، الذي له وحده الحق في اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الترسانة النووية.
وخلال الجلسة، قال كيم جونج أون إن "أي عقوبات لن تجعل بيونغ يانغ تتخلى عن أسلحتها النووية".
وقال دوجاريك: "لقد رأينا هذه التقارير بالتأكيد"، في إشارة إلى معلومات حول تبني كوريا الشمالية لمرسوم سياسة الأسلحة النووية.
وتابع: "إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء اعتماد القانون الخاص بسياسة كوريا الشمالية بشأن القوات النووية".
وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أونج، أمس الخميس، إنه في ظل القانون الجديد أصبح وضع بلاده كدولة تمتلك أسلحة نووية لا رجعة فيه.
وقال كيم خلال الإعلان عن توقيع قانون يجعل بلاده دولة نووية: "لن نقبل نزع سلاحنا النووي أبدا"، مضيفا أن: "السلاح النووي هو الخيار الأخير لو تعرضنا لغزو أو لتهديد وشيك"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ولفت الزعيم الكوري الشمالي خلال خطابه في اجتماع مجلس الشعب الأعلى، إلى أنه "لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في بلادنا".
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تم اعتماد مرسوم بعنوان "سياسة الأسلحة النووية" من قبل مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي في 7 سبتمبر.
وبحسب المرسوم، أعلنت كوريا الشمالية نفسها على المستوى التشريعي دولة نووية، وأعطت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ الحق بالتصرف بالسلاح النووي.