وأنا أكتب هذه المقالة فى العيد المئوى الأول لميلاد مجلة روزاليوسف لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف كيف أنتهى لأ
أحيانا تكون الأحلام بسيطة فى ظاهرها لكنها تحمل فى أعماقها عوالم من الدلالات والمعانى.. كنت أتمنى وأنا رئي
بعد التهنئة الواجبة بمئوية روزاليوسف العريقة التي أكن لها كل تقدير واحترام وأعد نفسى واحدا من قرائها حاو
لقد أثبتت مصر عبر تاريخها الحديث أنها قوة إقليمية راسخة مؤهلة لقيادة الجهود الهادفة إلى إرساء السلام والاست
إن الاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لصدور مجلة روزاليوسف لا يكون فقط باستدعاء ماضيها ولكن بالبحث والتطلع إلى د
فى مسيرة نشأة روزاليوسف وتطورها دروس لامتزاج السياسة والاقتصاد بالصحافة والثقافة وحرية التعبير وتفاعلها جميع
علاقتى بمجلة روز اليوسف بدأت بداية غريبة جدا بدأت بركب الناس المهمة الجامدة قوى اللى كانوا بيزورونا فى الب
كلما جن الليل زاد شوقى لرؤياك خفق قلبى لذكراك عطرك ما زال يفوح من وريقاتك أفكارك قناديل باقية تنير
في احتفالية كبرى بأحد فنادق القاهرة شهدت مئوية مؤسسة روزاليوسف التي أقيمت بمناسبة مرور 100 عام على أول إصدار م
تتسابق الذكريات وتصارعك الأفكار والأحداث والمواقف حينما تبدأ بقلمك كتابة تتعلق بتاريخ عريق وطريق طويل حافل با
هذه فرصة مهمة لأسجل كل معانى التقدير للصحافة المصرية وأخص هنا بالذكر أبناء مؤسسة روزاليوسف الق
إن الإعلام لا يقتصر دوره على نقل الأحداث فقط بل يتجاوز ذلك إلى بناء الوعى المجتمعى وترسيخ قيم الانتماء خا
لا أستطيع أن أحصر أو أصف مشاعرى وأنا أكتب سطور افتتاحية هذا العدد التذكارى من مجلة روزاليوسف الصادر فى
لا تحسب الأعمار فى مدرسة روزاليوسف ببطاقات الهوية بل بامتداد إرث تاريخى من النضال والوطنية.. أجيال تسلم ا
فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية تبقى روزاليوسف علامة فارقة ليس فقط لأنها تجاوزت مئة عام من الصدور بل لأ
فى إطار احتفالية مئوية مؤسسة روزاليوسف قدم قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة
شهدت الاحتفالية تكريم عدد من القيادات الصحفية الذين أثروا العمل الصحفى بمجلة روزاليوسف وهم: المهندس عبدالصاد
وجه المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة- فى كلمته خلال احتفالية مؤسسة روزاليوسف- الشكر ا
حضر من الوزراء محمود فوزى وزير شؤون مجلس النواب والشيوخ والاتصال السياسى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف
بدأت قصتى مع روزاليوسف السيدة وأنا فى الحادية والعشرين متسابقة فى مسابقة وزارة الثقافة فى البحث الأدبى التي
بالتأكيد ليس سهلا أن يكتب المرء تاريخا عمره جاوز الثلاثين عاما فى بضع ساعات.. ولكن حين نتحدث عن مئوية مجل
يكتب
.الأسبوع الماضى كنت أبحث عن مشاهد وصور تعبر عن واقع ارتباط الشعب المصري بهويته وحضارته فى مواجهة أفكار