روزاليوسف مائة عام من الوعى والتنوير

هذه فرصة مُهمّة لأسَجّل كلَّ معانى التقدير للصحافة المصرية، وأخصُّ هنا بالذّكْر أبناءَ مؤسَّسة «روزاليوسف» القومية العريقة، فى ذكرَى مناسبة متميزة، وهى مئوية صدور «مجلة روزاليوسف» التي تُعَد أعرَق المَجلات السياسية فى مصر والوطن العربى.

لقد تميزت «مَجلة روزاليوسف»، منذ صدور العدد الأول لها، فى 26 أكتوبر عام 1925، بأنها صحيفة رأى وموقف، وخاضت بحُرّيّة العديدَ من المَعارك الفكرية والثقافية والفنية، وأهمّها معركة الوعى التي تستهدف العقول، وتواجه أفكارَ التطرف والظلام.

قامت «روزاليوسف» منذ تأسيسها على تقاليد خاصة، داعمة للمرأة وحقوقها والمواهب الشابة وإبداعها، فقد جاء الإصدار باسم «سيدة»، فى سابقة فريدة كأول مَجلة تحمل مثل هذا الاسم، كما أنها تميزت باحتضان المَواهب الشابة وتنميتها، فاستهوت رواد العمل الصحفى،  من كبار الكتّاب والصحفيين، فى مُستهل مَسيرتهم المهنية فى عالم  الصحافة والفكر والأدب. 

كل عام ومؤسَّسة «روزاليوسف» وأبناؤها فى جميع المواقع بخير، وتمنياتى بدوام النجاح والتوفيق.

نقلاً عن مجلة روزاليوسف (العدد المئوي)