بروتوكول تعاون بين "الوطنية للتدريب" ومركز الدراسات الاستراتيجية لدعم جهود التنمية المستدامة

وقعت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بروتوكول تَعاون مُشترك لدعم سياسة الدولة المصرية في مجال تنمية الموارد البشرية في ظل تنامي الدور الحيوي لتنمية وتطوير الكوادر البشرية العاملة محلياً وإقليمياً ودولياً، ودعم جهود التنمية المستدامة، والحرص على تنمية الوعي وتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب وتأهيل المجتمعات العربية والدولية وتنمية وتطوير الكوادر البشرية في المجالات المُختلفة.

وحضر حفل التوقيع بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب - بحسب بيان للمركز المصري اليوم /الثلاثاء/ - الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية، والعميد الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، واللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز، والدكتور حسن أبو طالب عضو الهيئة الاستشارية بالمركز. 

واتفق الجانبان على تشكيل لحنة مشتركة تتولي آلية التنفيذ والمتابعة والتقييم للبروتوكول.. وتَعقد اللجنة اجتماعاتها بصورة دورية أو بناء على دعوة أحد الطرفين.

ويتضمن البروتوكول الموقع بين الجانبين، التعاون المُشترك فيما بينهما في العديد من المجالات، وأهمها: الاستعانة بخبراء المركز المصري للمساهمة في برامج رفع القدرات فيما يخص القضايا التنموية والاقتصادية، والتحولات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، وفقاً لحاجة الأكاديمية وبالتنسيق المُسبق بين الطرفين، ومشاركة قيادات المركز المصري وخبرائه في تقديم مُحاضرات لرفع قدرات متدربي الأكاديمية حول أنشطة المركز ورؤيته والتحديات المُختلفة على الساحة الوطنية والدولية.

وفي المقابل، توفر الأكاديمية الدورات التدريبية اللازمة في مجالات: (الإدارة العامة، السياسات العامة، المجالات الإدارية والتكنولوجية، القيادة) للعاملين بالمركز المصري، وتقدم كافة أشكال الخدمات التي يطلبها المركز المصري، سواء في مجال التدريب أو رفع قدرات العناصر البشرية أو تقديم الاستشارات. 

كما يتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم وعقد أنشطة مُشتركة، سواء دورات أو ندوات أو ورش عمل، وفقاً لخطط عمل سنوية يتفق عليها الطرفان.

يذكر أن الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب هي هيئة اقتصادية عامة منشأة بقرار من رئيس الجمهورية عام 2017، وتتولي مسؤولية تأهيل وتطوير العنصر البشري، وتمكين الشباب وصناعة قادة المستقبل ورعاية كافة الفعاليات التي تدعم ذلك من خلال تقديمها للمعارف التحويلية مُتعددة التخصصات والحلول المُبتكرة وفقا لأعلى المعايير الدولية، لتنمية فعالة للرأس المال البشري، ليؤثر في المُجتمع المصري والعربي والإفريقي، كي يكون مَنارة التقدم لتحقيق استدامة وريادة الأمم.

وعلى جانب آخر، يقدم المَركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي تأسس عام 2018، الرؤى والبدائل المُختلفة بشأن القضايا التنموية والاقتصادية، ويعمل بالبحث على كافة التحولات الاستراتيجية، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء، ويولي اهتمامًا خاصًّا بالقضايا والتحولات ذات الأهمية للأمن القومي والمصالح المصرية.

وتأمل الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن يثمر التعاون بينهما في تحقيق رؤية الدولة لتمكين الشباب، بما يلبي الخطط التنموية الرائدة التي انطلقت بخطي ثابتة في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة.