10 أفلام مصرية وثقت ثورة 23 يوليو
أمنية فوزي
خلدت السينما المصرية ثورة 23 يوليو من خلال عدد من الأفلام التي قدمتها، لتوضح ما حدث قبل وأثناء وبعد الثورة، لإبراز دور السينما فى توثيق إيجابيات وسلبيات الثورة وقتها.
ونرصد لكم من خلال هذا التقرير أهم الأعمال السينمائية التي ناقشت الثورة.
فيلم القاهرة 30
كشفت قصة فيلم "القاهرة 30" الظروف التي مهدت للثورة خاصة بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة نفوذهم فى تحقيق مصالحهم الشخصية، ويدور الفيلم عن قصة ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد، على طه، شاب مثقف يحلم بثورة تقضى على الفساد والظلم، وأحمد بدير، شاب لا يهتم بشىء ويعمل فى إحدى الصحف، ومحجوب عبد الدايم، أفقرهم ويعيش متسلقًا للوصول إلى هدفه.
فيلم رد قلبي
يعتبر فيلم "رد قلبى" من أهم الأفلام التي تناولت معاناة الشعب المصري قبل ثورة 23 يوليو، من خلال قصة حب الأميرة "إنجى"، ابنة الباشا، وابن الفلاح البسيط "على" الذي يدرس حتى حقق إنجازا فى حياته وأصبح ضابطًا فى الجيش، وتمر الأيام حتى تندلع الثورة وتصادر الدولة أملاك أسرة إنجى، ويكون على على رأس لجنة مصادرة تلك الأملاك.
الفيلم تم إنتاجه عام 1957، وإخراج عزالدين ذو الفقار، عن رواية الكاتب المصري يوسف السباعى، وبطولة شكرى سرحان، ومريم فخر الدين، وصلاح ذوالفقار، وأحمد مظهر.
فيلم أيام السادات
تناول فيلم "أيام السادات" قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعرض الفيلم كيف قامت الثورة، ومشاركة الرئيس الراحل مع عدد من الضباط فيها، الفيلم بطولة أحمد زكى، ميرفت أمين، منى زكى، مخلص بحيرى، يوسف فوزى، سيد عبدالكريم، ومن تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.
فيلم الباب المفتوح
فيلم "الباب المفتوح" هو صاحب العلامة القوية والمهمة فى تاريخ السينما المصرية، وهو عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنرى بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسى.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك فى المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع فى حب ابن خالتها، لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وفقدت ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتعجب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التي سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.
فيلم في بيتنا رجل
وينضم لهذه الأعمال فيلم "فى بيتنا رجل" من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنرى بركات وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت، ويتطرق العمل أيضا لأحداث الثورة والفساد الذي مهد لها من خلال إبراهيم حمدى "عمر الشريف" بعد موت صديقه فى مظاهرة يقرر هو وزملاؤه اغتيال وزير الداخلية وبعد اتمام مهمته ينجح إبراهيم فى الهروب ويقرر الاختباء عند زميله محيى "حسن يوسف" الذي ليس له علاقة بالسياسة ويرفض والده بقائه ولكن يقبل بعد ذلك.
الله معنا
في عام 1955 تم عرض فيلم "الله معنا" والذي تناول خلال أحداثه قصة ضابط يدعى "أحمد" للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته ابنة عمه التاجر الثري، ويصاب الضابط فيبتر ذراعه ويعود إلى مصر مع عدد من الجرحى مما يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش وإكتشاف بأن هناك رجالًا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش منهم والد حبيبة الضابط "نادية"، ويسرد الفيلم تكون مجموعة من الضابط الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن ينتقموا لوطنهم.
الفيلم من بطولة "عماد حمدي، فاتن حمامة، ماجدة، حسين رياض ومحمود المليجي"، والفيلم من تأليف إحسان عبد القدوس وكتب السيناريو والحوار وأخرجه أحمد بدرخان.
فيلم ناصر 56
ويعتبر "ناصر 56 " من الأعمال المهمة، فهو لا يعد فيلما تسجيلا روائيا لحياة الرئيس جمال عبد الناصر، وتتضمن أحداث الفيلم إعلان الرئيس جمال عبد الناصر تأميم القناة في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 يوليو عام 1956، مما أدى لحدوث العدوان الثلاثي على مصر، ليعلن جمال عبد الناصر في خطابه بالجامع الأزهر المقاومة والكفاح للتصدى للأعداء.
ويتناول الفيلم حياة عبد الناصر بين وزرائه ومكتبه وخطبه وعلاقاته بأعضاء مجلس قياده الثورة، ثم بوالده، وزوجته، وأولاده الصغار الأربعة.
"الأيدي الناعمة"
يناقش فيلم "الأيدى الناعمة" وضع أحد الأمراء بعد قيام ثورة يوليو ونزع ثروته، وكيف يعيش بعد أن ذهب كل شىء، ولم يبق له سوى قصره والنياشين التي لم تعد لها أهمية، ويقرر مقاطعة ابنتيه، لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط، والابنة الصغرى تبيع لوحاتها التي ترسمها. الفيلم بطولة أحمد مظهر وصباح وليلى طاهر ومريم فخرالدين وأحمد خميس وحسين عسر، ومن إخراج محمود ذوالفقار.
"غروب وشروق"
عرض فيلم "غروب وشروق" فى مارس 1970، وقام ببطولته رشدى أباظة، وسعاد حسنى، ومحمود المليجى وسيناريو وحوار رأفت الميهى وإخراج كمال الشيخ.
وتدور أحداث الفيلم حول رئيس البوليس السياسى، عزمى باشا، الذي يطمئن بعد انتهاء حريق القاهرة فى يناير 1952 وعودة الوضع تحت السيطرة، فيما تقوم ابنته الوحيدة التي تعيش معه بخيانة زوجها مع أحد أصدقائه، دون علمها، فيقتله عزمى باشا، خوفًا من الفضيحة، ويُزوّج ابنته لصديق زوجها الذي يتم تجنيده داخل القصر، لكشف بعض الوثائق السرية وتسليمها للتنظيم الوطني، ثم ينتهى الأمر باستقالة رئيس البوليس السياسى، بناءً على طلب السراى.
"أيام السادات"
تم عرض فيلم "أيام السادات" فى عام 2001، وهو من تأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان، وبطولة أحمد زكى، وميرفت أمين ومنى زكى ويتناول الفيلم قصة حياة الرئيس محمد أنور السادات، حيث يرصد دوره فى الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال الإنجليزى، وتعاونه مع المخابرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، الذي قاده إلى السجن، ثم تورطه فى مقتل أمين عثمان باشا، الذي قاده إلى الفصل من الجيش المصري، ليعمل فى عدة مهن، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الجيش لينضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بثورة 23 يوليو فى عام 1952.