ننشر توصيات ورشة "تداعيات التغيرات المناخية على التصحر والأمن الغذائي"
محمد خضير
تنشر "بوابة روز اليوسف"، توصيات ورشة عمل "تداعيات التغيرات المناخية على التصحر والأمن الغذائي"، حيث استعرض الدكتور مصطفى الشربينى، سفير ميثاق المناخ الأوروبى، أهم التوصيات التي جاءت خلال فعاليات ورشة عمل، بعنوان: "تداعيات التغيرات المناخية على تصحر الأراضى والأمن الغذائى".
كان منسق الندوة، الدكتور فوزي يونس أستاذ الإقلمة بمركز بحوث الصحراء، وتحت رعاية ياسر مصطفي عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، والتي أقيمت اليوم بمكتبة القاهرة، تحت رعاية الاتحاد النوعي للمناخ، وفى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي وفي إطار استعدادات مصر لتنظيم مؤتمر COP27، وضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي "سفراء المناخ".
وجاءت التوصيات كالتالى:
- تعزيز البحث العلمي لمواجهة التصحر ومكافحته وتنمية الغطاء النباتي.
- مكافحة قلة كفاءة التربة وذلك للحد من نقص الغذاء، وبالتالى تحقيق استقرار نسبي لإنتاج المحاصيل الهامة مما يؤدي للوصول التدريجي للأمن الغذائي.
- التصدي لظاهرتي الجفاف والملوحة والعمل علي التوسع في زراعة النباتات المتحملة للظروف البيئية.
- الاستخدام الأمثل للموارد سواء المائية أو الأرضية أو النباتية أو الحيوانية.
- الاهتمام بطاقة الإنسان في مواجهة الأزمات النفسية العنيفة الناتجة من تفاعل البيئة علي الإنسان، وعلي رأسها تغير المناخ.
- الحد من متبقيات الغذاء لمساهمتها في الحد من التصحر بصورة غير مباشرة.
- الإكثار من زراعة الذهب الأسود كالجوجوبا.
- التوجه للزراعة بدون التربة.
-تحسين استخدام المورد المائي.
- التحسين الوراثي لرفع إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
كما نصت التوصيات فيما يخص برامج الأمن الغذائى على ما يلى:
- توفير حلول مستدامة توفر أكبر الأثر على نتائج التنمية، من أجل تحقيق عالم خالٍ من الجوع وسوء التغذية، حيث تلعب أدوات وتقنيات المراقبة والتقييم دورًا رئيسيًا في ضمان تصميم برامج الأمن الغذائي وتنفيذها كخطة لتحسين رفاهية المجتمعات المستهدفة.
- أن يكون الغذاء المغذي الكافي أمرًا حيويًا للنساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال في أول 1000 يوم من حياتهم، حيث يُضعف نقص التغذية الجهاز المناعي للأطفال ويمكن أن يؤدي، إلى إعاقات جسدية ومحدودية النمو العقلي لبقية حياتهم.
= وفيما يخص مؤسسات المجتمع المدني نصت التوصيات على ما يلى:
أولا: مساهمة منظمات المجتمع المدنى فى استخدام منتجات قليلة البصمة الكربونية من خلال الاتحاد النوعي للمناخ.
ثانيًا: مساهمة مبادرات منظمات المجتمع المدني فى لعب أدوار فعالة في إعداد المجتمعات ومساعدتها على اتخاذ إجراءات تكيفية تعمل علي الاستدامة والتحول نحو المستقبل الأخضر.
ثالثًا: قيام منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بدورًا محفزًا في بناء الوعي المجتمعي بتخفيض البصمة الكربونية لمكافحة تغير المناخ وتأثيره المحتمل على حياتهم و خاصة فى المناطق الريفية.
رابعا: رسم خرائط وتحديد موارد التنوع البيولوجي المحلية بهدف الحفاظ عليها وإدارتها المستدامة من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية واحتياجات المعيشة، لا سيما في أوقات الكوارث والأزمات.
خامسا: المساعدة في إنشاء حقوق الملكية على الموارد التي لها قيمة اقتصادية وتعريف أعضاء المجتمع بالقانون، وإعلام المجتمعات الريفية بحقوقها واستحقاقاتها.
- شارك فى ورشة العمل كل من:
السفير مصطفي الشربيني سفير ميثاق المناخ الاوروبي.
ا. د خالد القاضي عميد كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان.
أ.د صلاح عرفة أستاذ بالجامعة الأمريكية.
أ.د فوزي يونس أستاذ الإقامة بمركز بحوث الصحراء.
ا.د جهاد موسي أستاذ بمركز البحوث الزراعية.
أ.د حنان فهمي وكيل معهد صحة الحيوان.
أ.د ايمان أنيس أستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان.
أ.د ناهد نور استاذ النبات بمركز بحوث الصحراء.
الاستاذة مليكة الشيكر من مسؤولي تنظيم COP22 من المغرب الشقيق.
د. ست البنات حسين من السودان الشيق ورئيس جمعية دنقلا في مصر.
د. إسراء عمار مدرس بكلية العلوم بجامعة طنطا.
د. أماني جلال مدرس بمركز المناخ.