
صدق أو لا تصدق.. راقصة بالية مصابة بشلل الأطفال

أميرة عبدالفتاح
سلطت صفحة "سيدات مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الضوء على سيرة الراحلة نيللي مظلوم، راقصة بالية وممثلة مصرية من أصل يوناني، وعاشت خلال الفترة من ١٩٢٦ إلى ٢٠٠٣، ورحلت عمر يناهز ٧٧ عامًا.
ولدت الفنانة الراحلة نيللي مظلوم في عام ١٩٢٦ بالإسكندرية وكان والدها يعمل صائغ ووالدتها مدرسة بيانو، وكانت عائلتها تمتلك فندقا في شارع سينما الهمبرا.
وعانت من شلل الأطفال عندما كانت في الثانية من عمرها، وعالجها طبيب يوناني وزوجته التي كانت مدرسة باليه، ومن هنا نما شغف نيللي برقص الباليه منذ سن صغيرة.
وبدأت رقص البالية وهي في الخامسة من عمرها وبدأت في تقديم العروض في هذه السن الصغيرة، ولقبت بالطفلة المعجزة. تألق نجمها الفني وهي طفلة في الفترة من ١٩٣٩ - ١٩٤٥، وكانت تقدم العروض اليومية علي المسارح - بصحبة الدتها والتي كانت ايضا مديرة اعمالها - وكانت تقدم هذه العروض في الصيف في الإسكندرية وفي الشتاء في القاهرة. اكتشفها أحد المخرجين وقدمها للسينما. اشتركت في عدد ١٧ فيلما، واشتهرت باداء دور الخواجاية. ومش أشهر أدوارها لاتانيا في فيلم ابن حميدو
في عام ١٩٤٧ أصبحت مصممة رقصات في دار الأوبرا، وأنشئت أكاديمية للبالية للفن الشعبي الفلكلوري. تزوجت عام ١٩٤٩ من أ. روسوس والذي أنجبت منه ايمانويل و ماريانا. لم يتسمر الزواج طويلا وتزوجت بعد ذلك عدة مرات. تم تأميم أملاك عائلتها ومدرسة الفن الشعبي التي كانت تملكها و تديرها عام ١٩٦١، ونظرا للضائقة المادية التي اصابتها هاجرت من مصر إلي اليونان مع أولادها. أنشئت مدرسة للبالية في أثينا باليونان، واستمرت في العمل فيها حتي توفيت عام ٢٠٠٣.