استعدادًا لاستقبال عيد الفطر.. رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات بالشرقية

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة التعاون التام والتنسيق بين جميع مديريات الخدمات ومراكز ومدن المحافظة استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، مؤكداً على مدير مديرية الصحة ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة، من خلال تواجد مديري المستشفيات أو نوابهم على مدار الساعة ومنع الإجازات وزيادة أعداد الفرق الطبية بالنوبتجيات والسهر، خاصة في الأقسام الحرجة كالاستقبال والطوارئ والعناية المركزة والحضانات، لسرعة التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة، مع الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروسات والأوبئة.

 

 

أشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والنموذجية، والمراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والأمصال ومشتقات الدم لمواجهة أي طوارئ خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.

أضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم زيادة عدد الأطباء والتمريض بالمستشفيات والتأكيد على مديري العموم بالمديرية "الطب الوقائي، والطب العلاجي"، بالعمل على مدار الساعة، واستمرار انعقاد لجنة الأزمات، وجاهزية فريق الانتشار السريع بالتنسيق مع غرفة الطوارئ بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، للاستعانة بهم في الحالات الطارئة.

أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم التأكيد على مدير عام الصيدلة ومدير التموين الدوائي باستمرار العمل بمخازن الأدوية التابعة للمديرية علي مدار الساعة أثناء أجازة عيد الفطر المبارك، وتأمين مصادر المياه والكهرباء بجميع المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، مع تكثيف المتابعة علي منافذ تقديم الخدمة الطبية من خلال الفرق الإشرافية، والتفتيش المالي والإداري، والمتابعه، ومختلف الإدارات الفنية بالمديرية.

 أوضح وكيل وزارة الصحة، أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف بالشرقية لتغطية الطرق السريعة، ومداخل ومخارج المدن تحسبا لأي أحداث طارئة، وتم التاكيد علي مدير إدارة مراقبة الأغذية بتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواق، لإحكام الرقابة على سوق الغذاء، والتأكد من وصول غذاء آمن للمواطنين، وكذلك التأكيد علي مديري إدارات صحة البيئة، والعلاج الحر بالمديرية بتكثيف الرقابة على المنشآت المختلفة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.