عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي
فى يوبيلها الذهبى عظمة أفلام أسطورة نصر أكتوبر المجيد

فى يوبيلها الذهبى عظمة أفلام أسطورة نصر أكتوبر المجيد

 فى هذا التوقيت منذ 50 عامًا عرض 4 أفلام بعد مرور عام على نصر أكتوبر المجيد وهى :  الرصاصة لاتزال  فى جيبى والوفاء العظيم وبدور وأبناء الصمت، وبالتالى فإن هذا العام هو عام اليوبيل الذهبى لإنتاج هذه الرباعية المقدسة  فى أفضل الشهور عند المصريين «شهر أكتوبر».



واستمرت أفلام النصر فى عام 75 بعرض فيلم «حتى آخر العمر» بطولة محمود عبدالعزيز، ونجوى إبراهيم، وعماد حمدى، وحياه قنديل، وعمر خورشيد، عن قصة الأديب الكبير يوسف السباعى، ومن إخراج أشرف فهمى ثم قدمت الفنانة الراحلة ماجدة فيلم «العمر لحظة» بعد 5 أعوام من الحرب ثم كان الصمت الغريب والاكتفاء بما سبق حتى ظهرت بشرة خير بفيلم «الممر» لاستعادة أمجاد الانتصار.

وإذا كانت هذه الباقة من الأعمال هى المتحدث السينمائى لحرب أكتوبر على مدار السنوات الماضية فإن فيلم «الرصاصة لاتزال فى جيبى» المأخوذ عن رواية للكاتب إحسان عبدالقدوس هو الوثيقة الأكثر صدقًا واقترابًا من حرب أكتوبر وفقا لآراء جموع النقاد.

الفيلم بطولة محمود ياسين، وحسين فهمى، وسعيد صالح، وصلاح السعدنى، ويوسف شعبان، ونجوى إبراهيم، وعبدالمنعم إبراهيم، وإخراج حسام الدين مصطفى، وتناول فى مشاهد عديدة الأحداث والمواقع الحقيقية للحرب، كما أنه وثق لمراحل مختلفة بعد 67 وحرب الاستنزاف التي مهدت للنصر الغالى والتي أضافها الكاتب الكبير للرواية الأصلية بعد أن تحقق النصر وعقد ورشة عمل مكونة من السيناريست رأفت الميهى ومنتج الفيلم رمسيس نجيب ومعهما المخرج حسام الدين مصطفى الذي سمحت له القوات المسلحة  بتصوير المواقع الحقيقية وأبرزها مشاهد اقتحام خط بارليف وباتت هذه المشاهد هى المرجعية الأولى والأخيرة لتحطيم هذا الخط المنيع وتم تصويرها باحترافية شديدة.

ومن أهم كواليس تصوير الفيلم أن القوات المسلحة ساندت رمسيس نجيب كثيرًا فى هذا العمل، وغالبية المشاهد كانت حقيقية وفى أماكن واقعية فى بورسعيد وبور فؤاد والإسماعيلية والسويس. 

الفيلم يستعرض سيرة طالب جامعى تمزقت روحه على جبهتين: جبهة الداخل حين نال رجل فاسد من شرف حبيبته، وجبهة الحرب بعد عام 67، وكانت الحرب طوق نجاة لهذا الشاب الذي يفر إلى المعارك على أمل العودة ليثأر لشرفه الذي لوثه رئيس الجمعية الزراعية الفاسد الذي يستغل الفلاحين ويطلق الشعارات المزيفة.

وتكشف الأحداث لجوء المجند الشاب محمد إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، وينجح بالفرار بحرًا ويعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطمًا يائسًا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعا.

يتفق محمد مع عمه على الزواج من فاطمة، ولكن تنشب حرب أكتوبر العبور ويعود محمولًا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وفى نفس الوقت لا يزال محتفظا بالرصاصة فى مواجهة كل مغتصب وفاسد.

أسطورة النصر العظيم وبعد مرور 51 عاما تحتاج تكاتف السينمائيين لتقديم أفلام جديدة ترسم خلود النصر العظيم ولن أكون مبالغًا إذا قلت أن عظمة وسحر الانتصار فى حاجة إلى 1000 فيلم وفيلم على غرار أسطورة ألف ليلة وليلة لكن من قلب واقع لن ينساه كل المصريين والأجيال القادمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز