عم إسماعيل أقدم حلواني بالإسماعيلية.. جاء بالطعم الأصلي للمشبك من دمياط أصبح أيقونة للحلوى

تشتهر محافظة دمياط، بسر الصنعة الحقيقي للحلويات، عنها في المحافظات الأخري، وأثناء حرب أكتوبر المجيدة، هاجر البعض منهم إلي مختلف محافظات الجمهورية، يعملون في هذه المهنة التي لا يعرفون إلا هي..

 حيث جاء من محافظة دمياط الشهيرة بجودة أنواع الحلويات بوجه عام، والطعم الأصلي للمشبك بوجه خاص، منذ أكثر من ٤٨ عاما، ليستقر في محافظة الإسماعيلية، ويسيطر علي الطعم الأصلي للحلويات ويكون الأقدم والأوحد في مجاله.

 

عم اسماعيل، فهو الحلواني الأوحد في محافظة الإسماعيلية، الذي يقوم بتصنيع المشبك الدمياطي ذو الطعم المميز والفريد. 

ويقول عم اسماعيل  - أقدم حلواني بالإسماعيلية والذي تخطي عمرة ٧٤ عاما: كنت من أهالي دمياط، وخشي والدي من "شقاوتي" ومشاكستي للمحيطين وانا طفل لم يتخطي عمري العاشرة، فأخذني يعلمني مهنته ومهنة أجدادي في صناعة المشبك والحلويات، فضلا عن متابعته المستمرة لسلوكي أمام عينه.

ولم أدرك ما يفعله أبي، حتي اكتشفت في ذاتي حب تلك المهنة، ووراثة حبها واتقانها، من أجدادي، ثم انطلقت في العمل بهذه المهنة داخل محافظة دمياط، حتي أعلن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م، فاقرر الانتقال الي محافظة الإسماعيلية، حيث إقامة جدي بها.

الذي قام بشراء معمل صغير  ومنحني إياه، للبدء في تأسيس حياة عملية واجتماعية هنا في محافظة الإسماعيلية، ومنذ هذا التاريخ وانا داخل معملي الصغير الذي أصنع فيه "المشبك ورموش الست وبلح الشام" ذو الطعم والتذوق الدمياطي الذي يميزني عن غيري في مجال الحلويات.

ثم تزوجت وانجبت ابنائي الذين ورثوا حب المهنة، وأصروا علي العمل بها يساعدوا والدهم، ويمارسوا مهنة تربوا علي عشقها.  

وبمرور الوقت والزمن وتطور فكر الأجيال، قرر أبنائي والعمل في مختلف أنواع الحلويات، واستئجار محل لبيع تلك الحلوي، والحلويات الأخري من الكنافة والهريسة وغيرها، ليصبح معمل ومحل حلواني عم إسماعيل علامة مميزة وأيقونة للحلويات الدمياطي في محافظة الإسماعيلية.