جامعة أسيوط تشهد حفل ختام الورشة الفنية لتنمية المواهب الفنية لطلاب ذوي الهمم
أسيوط _حسن فتحي
شهدت جامعة أسيوط حفل ختام الورشة الفنية لتنمية المواهب الفنية لطلاب ذوى الهمم وورشة التنشيط السياحي "ندوات وزيارات" والذي نظمه قطاعي شؤون التعليم والطلاب وخدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الفنون الجميلة .
وذلك تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا و البحوث والمشرف على كلية الفنون الجميلة، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حلمي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح البنا رئيس قسم الآثار بكلية الآداب، والدكتورة رحاب أحمد زكى مستشار ذوى الإعاقة باللجنة العلية بالأنشطة الطلابية بالجامعة ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية الفنون الجميلة ومن مختلف كليات الجامعة ومسؤولي التنشيط السياحي بالجامعة وبمشاركة الجمعية النسائية والجمعية المصرية لذوى الإعاقة السمعية ومركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة .
وفى مستهل كلمته توجه الدكتور أحمد المنشاوي بالشكر والتقدير لكافة المشاركين في فعاليات الحفل من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة والجهاز الإداري بالكلية والذي انعكس في ظهوره في تلك الصورة المشرفة، مؤكداَ على حرص إدارة الكلية على تنظيم العديد من الندوات وورش العمل فى مختلف المجالات الفنية بهدف التطوير المستمر لطلاب الجامعة واكتساب المزيد من المهارات والقدرات سواء من الناحية التعليمية أو العملية مشيداً بما تحظي به الجامعة من كوادر بشرية متميزة قادرة علي إعداد طلاب قادرين علي المنافسة في سوق العمل، مشيراً إلي التعاون المثمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعمل بروح الفريق الواحد والمجهودات المبذولة من طلاب ذوى الهمم المشاركين فى فعاليات ورش العمل وقدرتهم على إخراج وعرض أفضل ما لديهم من مهارات ومواهب وحث فني متميز
وأكدت الدكتور مها غانم على دور الجامعة الخدمي والمجتمعي وتعزيز التعاون المشترك مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، مشيدة بفكرة الورشة الفنية لتنمية المواهب الفنية لطلاب ذوى الهمم والتي تعكس حرص إدارة الجامعة على الدمج الحقيقي لطلاب ذوى الهمم وانخراطهم فى الحياة المجتمعية وإبراز ما لديهم من مواهب وقدرات جمالية وفنية للتعظيم والاستفادة منها، مؤكدة على ضرورة زيادة الوعي السياحي لدى الطلاب والشباب وتعريفهم ما تملكه المحافظة وجمهورية مصر العربية من أماكن ومقومات سياحية.
وأشار الدكتور محمد عبد الحكيم إلى أن فعاليات الحفل تضمنت افتتاح الدكتور أحمد المنشاوى والدكتورة مها غانم بمرافقة ضيوف الحفل للمعرض الفني لطلاب ذوى الهمم من كلية التربية النوعية والجمعية النسائية الجمعية المصرية لذوى الإعاقة السمعية ومركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة، والذي يضم العديد من الأعمال الفنية المختلفة، مشيراَ إلى أن الورشة الفنية تضمنت تدريب كافة الطلاب من ذوى الهمم على مختلف التخصصات الفنية من التصوير و الديكور والجرافيك وأعمال النحت والعمارة، مؤكدا على أن ورشة النشيط السياحي وما تضمنته من ندوات وزيارات لمختلف المعالم و الأماكن الأثرية والسياحية كان لها أثر إيجابي لدى الطلاب وتوضيح الأهمية الاقتصادية والسياحية و التعريف بالأماكن السياحية و الأثرية بالمحافظة وتاريخها الذي يمثل مختلف الحضارات.
كما استعرضت هبة حجازي مسؤول التنشيط السياحي بالجامعة الندوات ورحلات التوعية السياحية والأثرية التي تم تنظيمها بهدف زيادة الوعي السياحي لدى الطلاب والشباب طبقاً لبروتوكول التعاون المبرم من جامعة أسيوط مع عدد من الهيئات والمؤسسات والمديريات بالمحافظة ، مشيرة إلى أن هناك عددا من التوصيات و التي تضمنت إطلاق مبادرة شاهد وهي توثيق الأماكن الأثرية التي تم هدمها و عمل شاهد تاريخي بالصور التي تحفظ القيمة التاريخية و تنظيم زيارات تبادلية لكليات الفنون الجميلة ، تحديد يوم من كل أسبوع تحت مسمى لقاء الفنانين فضلاَ عن تنظيم ملتقى الفنون على ارتفاع سفح مقابر مير الأثرية.
كما شهدت ختام فعاليات الحفل تكريم الطلاب المشاركين فى فعاليات الفنية لتنمية المواهب لدى ذوى الهمم وورشة التنشيط السياحي و كذلك رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم من كلية الفنون الجميلة و الآداب و التربية النوعية فضلاَ عن تكريم الجهاز الادارى بكلية الفنون الجميلة وممثلي رعاية الشباب و مسؤولي التنشيط السياحي بالجامعة و بمشاركة الجمعية النسائية و الجمعية المصرية لذوى الإعاقة السمعية ومركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة ومجلس اتحاد كلية الفنون الجميلة.