الفانوس الصاج مهنة قاومت الانقراض والحاج أبوجهاد أشهر صناعه في الإسماعيلية

ارتبط الاحتفال بشهر رمضان المبارك، بفرحة الاطفال والكبار "بفانوس رمضان"، والذي ظل محافظا بخصائصه وعراقته التي تمتد لمئات السنين منذ بداية ظهوره في العصر الفاطمي، وارتباط هيئة الفانوس وشكله "بصورة الفانوس الصاج" التي ظلت وستظل محفورة في الأذهان حتي نهاية الحياة.

ويبقي "الفانوس الصاج"؛ العادة الوحيدة التي لم تتاثر بالحداثة والتكنولوجيا الحديثة، منذ بداية ظهوره في العصر الفاطمي وحتي الآن والذي يحافظ على وجوده الاسماعيلاوية فى الشارع ضمن الاحتفالات بشهر رمضان المعظم .

 

أكد علي ذلك الحج أبوجهاد أقدم صنايعي فوانيس صاج في محافظة الإسماعيلية، والذي أكد علي تمسكه الشديد بمهمته المتأصلة، والتي ورثها ابا عن جد، فهي المهنة التي منحته فرصة للتأسيس والانفاق  علي أسرته، وتخرج أبناؤه وحصولهم علي الشهادات العليا.

وتعتبر مهنة صناعة الفوانيس الصاج من الصناعات الفنية، التي يتداخل فيها فن النحت اليدوي واصول اللحام، والمقسمة علي  50 شكل فانوس من الصاج لهذا العام و175 مقاس للفوانيس من الصاج، والتي تزين المنازل والشوارع والشرفات وأيضا تهدي للعروسين، وفي هذا العام تتعدد أشكال الفوانيس الصاج، والمصنوعة هاند ميد بايادي مصرية 100 %، والذي يبدأ أسعار الفانوس الصاج من 20 جنيها وحتي 850 جنيها.

ويقول أبو جهاد: في رمضان هذا العام نحتفل بصناعة "تكبر فانوس في محافظة الإسماعيلية" والذي بلغ طوله ٢.٥ متر ، ويصل سعره ٨٥٠ جنيها، وآخر طوله ١.٥ متر بمبلغ ٧٠٠ جنيه ثم الفانوس الصاج طوله متر ٤٥٠ جنيها، وفانوس أبوالعيال والذي يحتوي علي ٤ فانوس آخرين بسعر ٧٠٠ جنيه.

ويختتم أقدم بائع للفوانيس بالإسماعيلية حديثه قائلا: توجد لدينا جميع أنواع الفوانيس الأخري ذات الصناعة المصرية والتي تبدا أسعارها من ٢٠ جنيه وحتي ١٦٠ جنيها.