7 ملفات على طاولة القمة المصرية السعودية بالرياض
أحمد كامل
تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد في توقيت مهم للغاية، في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين ومظاهر التقارب المصري السعودي الذي يحمي المنطقة من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى مطار الملك خالد، وكان فى مقدمة مستقبليه، ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقدمت طائرات الصقور السعودية استعراضًا جويًا، رسمت خلاله العلم المصري، ترحيبًا بوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة.
تناقش القمة 7 ملفات وهي:
- العلاقات الثنائية ودعم التبادل التجاري والاستثماري المشترك، وتعد المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لمصر في منطقة الشرق الأوسط، بحجم تبادل تجاري خلال عام 2021 سجل 4.3 مليار دولار من غير المنتجات البترولية، ويبلغ حجم المشروعات المصرية في السعودية 1300 مشروع، باستثمارات 2.5 مليار دولار وهناك فرص عظيمة للاستثمار في مصر للمستثمرين السعوديين، ويوجد 150 مستثمر ورجل أعمال سعودي جاهزون للاستثمار في مصر فيما تأتي السعودية في صدارة الدول العربية من حيث الاستثمارات في مصر، حيث بلغ عدد المشروعات السعودية في مصر أكثر من 2900 مشروع تغطي كافة المجالات الإنتاجية والخدمية ويصل حجم الاستثمارات السعودية في كافة المجالات بمصر بنحو 30 مليار دولار.
- مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والمقرر تشغيل المرحلة الأولى منه في أكتوبر الأول 2024 بقدرة 1500 ميجاوات، لتصل بعد ذلك إلى 3 آلاف ميجاوات، حيث أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين فى وقت الذروة الذي يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا، وأنه تم البدء فى تنفيذ المشروع منذ توقيع العقود فى أكتوبر الماضي، والذي يستغرق إنشاء المرحلة الأولى 36 شهرا من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليارات جنيه الخاصة بالجانب المصري.
- الملفات السياسية بالمنطقة كليبيا وسوريا ولبنان واليمن، وأهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، حفاظًا على الأمن القومى العربى لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية، وسيكون الملف اليمني على رأس محادثات السيسي والمسؤولين في المملكة.
- الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، استمرارًا لجهود البلدين في القضاء على بؤر الإرهاب بالمنطقة والحفاظ على استقرارها وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
- الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها علي المنطقة، خاصة في ملف الطاقة، حيث ارتفعت أسعار النفط في العالم بشكل جنوني بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ما كان له تأثير كبير على دول المنطقة.
- مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، حيث إن السعودية ومصر عمودا الخيمة في الشرق الأوسط، وهما الدولتان الكبرتان المعنيتان بتحقيق الأمن والاستقرار مع باقي الدول العربية الشقيقة.
- بحث أزمة سد النهضة، وهو من بين الملفات الطارئة الذي يمر بمرحلة حساسة، وكانت السعودية ولا تزال داعمة للحقوق المصرية السودانية في نهر النيل.