عاجل
الخميس 20 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. قوات سوريا الديمقراطية تحبط هجمات الجيش التركي وميليشيات الإخوان

معدات مدمرة من ميليشيات الإخوان
معدات مدمرة من ميليشيات الإخوان

أحبطت قوات مجلس منبج العسكري في شمال شرق سوريا، هجمات الجيش التركي وميليشيات الإخوان ومحاولاته التقدم في منطقة سد تشرين، وجنوب شرق منبج، وأكدت القضاء على 13 وإصابة آخر بجروح بليغة، خلال تصديها لهذه الهجمات.



 

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم بياناً إلى الرأي العام، بخصوص إحباط قوات مجلس منبج العسكري لمحاولات الجيش التركي، وميليشيات التقدم في منطقة سد تشرين، وجنوب شرق منبج، جاء فيه: 

 

وفي ظل المحاولات الحثيثة للقوات التركية وميليشيات بإحراز تقدّم لهم في جبهات القتال في سد تشرين، ومناطق جنوب شرق منبج، تصدت قوات مجلس منبج العسكري، أمس السبت، لجميع الهجمات المدعومة بالطيران الطائرات بدون التركية وأحبطتها، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الإخوانية.

 

ففي الساعة الواحدة من ظهر أمس يوم السبت، واصل الجيش التركي وميليشيات الإخوان هجماتهم على القرى المحيطة بسد تشرين، واستمرت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإخوانية حتى الساعة الخامسة مساء.

 

 وكان الجيش التركي قد استهدف في ساعات الصباح المنطقة بقصف مدفعي عنيف، ثم بدأوا هجومًا على تلة سيريتل. إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من صد الهجوم وتدمير سيارة ناقلة للجند، وتم تأكيد مقتل 8مقاتلين من الاخوان كانوا على متنها.

بالتزامن مع ذلك، وفي تمام الساعة "01:30" ظهرًا بالتوقيت المحلي في سوريا، شنت الميليشيات الإخوانية هجومًا على مزرعة “أبو سعيد”، وجرى التصدي لهم، حيث تم تأكيد مقتل /5/ الإخوان أيضًا.

وبعد إحباط جميع الهجمات من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد؛ عمد إلى قصف مدخل قرية “خربة الزمالة” بشكل عنيف عبر المدفعية الثقيلة.

من جانب آخر، استهدفت وحدات الشهيد هارون نقاط وتمركزات وآليات العدو في المنطقة، حيث بلغ عدد الاستهدافات 13 استهدافًا.

وفي جبهة دير حافر؛ استهدفت قوات سوريا الديمقراطية نقطة لميليشيات والجيش التركي قريبة من مدينة دير حافر، فأصيب أحد المقاتلين الاخوان إصابة بليغة.

وكان الجيش التركي قد استهدف يوم الجمعة معمل السكر، شرق مدينة دير حافر، بالطائرات الحربية، وأسفر عن تدمير أقسام مهمة في المعمل، على الرغم من أنه يعد منشأة مدنية وحيوية يقدم خدمات للمواطنين، فإن الاحتلال التركي يستهدف كل شيء في مناطق شمال وشرق سوريا، فحتى المنشآت المدنية لا تسلم من عدوانه، فهو يحارب الأهالي في لقمة عيشهم".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز