فى جلسة بحثية لمؤتمر نحو حياة كريمة..
«التنمية الاجتماعية لريف كفر الشيخ» فى ثانى جلسات مؤتمر "ثقافة القرية"
كفر الشيخ- محمد خضير
أقيم ضمن فعاليات وزارة الثقافة بقيادة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العلمى لثقافة القرية التي تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، والذي تنفذه الإدارة العامة لثقافة القرية بقيادة الاديب حمدى سعيد، بالتعاون مع فرع ثقافة كفر الشيخ بقيادة الدكتورة جاكلين بشرى التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بقيادة الاستاذ امل عبدالله، رئيس الإقليم، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بقيادة الدكتور عزت محروس وكيل الوزارة.
يقام المؤتمر تحت عنوان "المشروع القومي لتطوير الريف المصري.. نحو حياة كريمة لقري كفر الشيخ" برئاسة الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، وأمانه الدكتور يحيى زكريا، عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، والذي يستمر حتى يستمر حتى 10 مارس الجارى بقرى محافظة كفر الشيخ.
حضر فعاليات الجلسة البحثية كلا من الاديب حمدى سعيد، مدير عام لإدارة العامة لثقافة القرية بهيئة قصور الثقافة، والدكتورة جاكلين بشرى، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ، والدكتور رشدى العدوى رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر، وقيادات من الفرع والقرية، وعدد كبير من أهالى قريتى ابوطبل والحمراوى بمركز كفر الشيخ وشباب وسيدات من أهالى القرية.
ودار "المحور الاجتماعي" فى الجلسة البحثية الثانية فى الفترة المسائية والتي أقيمت لمجلس محلى الحمراوى بمركز شباب ابوطبل، حول "قضايا قرى كفر الشيخ الاجتماعية وحياة كريمة"، ويتضمن الجلسة البحثية ثلاثة ابحاث
وتم تقديم وورقة بحثية عن التنمية الريفية بالمبادرات الرئاسية لقرى محافظة كفر الشيخ "مبادرة حياة كريمة نهج تنموي مبتكر للجمهورية الجديدة" للدكتور طارق عطية عبدالرحمن، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة ترتكز على مجموعة ركائز منها المرأة والشباب والمجتمع وثورة الاتصالات، مشيرًا إلى أنه يقصد بالجمهورية الجديدة الإتساع للجميع داخل المجتمع فى ظل دولة بحكمها العدل والمساواة والقانون والاهتمام بتقديم خدمات أفضل لبناء الإنسان وفق المستجدات الحديثة للتنمية المستدامة، والاهتمام بالبعد البيئى.
وأشار إلى أن يتم تنفيذ 592 مشروعًا بعدد 215 قرية بمركز مطوبس بتكلفة حوالى7 مليارات جنيه، منها إعاده بناء وتأهيل 900 منزل "سكن كريم"، موضحا أن رؤية مصر 2030 إعادة الإندماج بين ما هو ريقي وما هو زراعي، حيث لا تنمية للريف بدون زراعة.
وأوضح أن الجمهورية الجديدة تهتم بتنمية الإنسان باعتبارة هو المستهدف فى تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحا أن مبادرة "حياة كريمة" موجهة تجاه تنمية الريف المصري، وخاصة أن سياسات التنمية الريفية والزراعية التي تعد نهجا تنمويا واهتماما رئاسيا بالمبادرة واطلاقها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، نظرًا لأهمية الريف المصري الذي هو جزء أصيل من النسيج المصري،
كما تم تقديم ورقة بحثية بعنوان"التوجهات المستحدثة للارشاد الزراعي البيئى للمحافظة على القرية المصرية من التلوث"، للدكتور أحمد مصطفى احمد عبد الله، استاذ الإرشاد الزراعي بكلية الزراعة- جامعة كفر الشيخ، والذي استعرض دور المبادرة الرئاسية "اتحضر للاخضر" وأهميتها فى الحفاظ على البيئة، والتركيز على البيئة الريفية والزراعية وحمايتها من التلوث وتدوير المخلفات الزراعية.
وأشار إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة فى حل مشكلة نقص أعداد المرشدين الزراعيين عبر برامج وتطبيقات حديثة تقوم بدور المرشد الزراعي.
كما تم تقديم بحث حول "ظاهرة الطلاق في ريف محافظة كفر الشيخ "الأسباب، الاثار، المقترحات" للدكتور أشرف محمد العزب، أستاذ علم الاجتماع الريفي والتنمية بكلية الزراعة- جامعة كفر الشيخ، موضحا ضرورة الإلتفات إلى ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق، لان المرأة هى التي تعانى من آثار ارتفاع نسبه الطلاق المبكر.
وقال: إن أسباب الطلاق متعددة بعضها يرجع إلى الزوج أو الزوجة والبعض الآخر يعود إلى الأسرة والعائلة، وأسباب اخري، في حين أن هناك نتائج إيجابية للطلاق منها تخلص المرأة من التوتر والإهانة، وتحسين الحالة الصحية، كما أن هناك آثارًا سلبية تعود على الزوجة والابناء منها نظرة المجتمع السلبية للمطلقة والاشاعات واللوم، وتشتت الأبناء بين الأم والاب، والخوف من تكرار التجربة.
وطالب الدكتور أشرف العزب، بضرورة أن يكون هناك مراكز للتوعية والإرشاد الأسرى، وتكون ملحقة بمراكز الإرشاد الزراعي، ورعاية المطلقات اجتماعيا، وأخذ رأي الريفيات فى مكان السكن حال الطلاق،
يذكر أن الفعاليات شهدت تفاعلًا مع الباحثون والحضور من خلال مناقشة القضايا التي تهمهم من خلال الاستماع إلى مطالبهم، والعمل على توضيح بعض الأمور الحياتية المرتبطه بأولويات واحتياجات القرية، معبرين عن وجود إشكالية خاصة لعدم وجود مرشدين زراعيين لإرشاد المزارعين بطرق الزراعة السليمة، وطرق حل مشكلات الفلاحين والتعامل معها بشكل فعلي.
جوجل نيوز
