وزير التموين: إنشاء مدينة الذهب لن يكون بديلًا عن "الصاغة"
بوابة روزاليوسف
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، أن إنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية لن يكون بديلا أو نقلا للصاغة القديمة، مشددا على استمرار العمل في تلك المنطقة دون المساس بها.
وأشار الوزير - في بيان للوزارة اليوم الاثنين - إلى أن المشروع الجديد يأتي في إطار توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بصناعة الذهب والمجوهرات، لافتا إلى أنه سيكون مدينة صناعية متخصصة لمنتجات المعدن النفيس، لما تمثله تلك الصناعة من أهمية للاقتصاد القومي، وما تمتلك من فرص كبيرة للموافقة والتطور، موضحا أن المناطق الصناعية المتخصصة توفر مجموعة من التسهيلات اللوجيستية، والتي قد لا تتوفر للمنتجين في مناطق الورش التقليدية.
من جانبه، قال الدكتور الهامي الكرداني مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية إنه تم الانتهاء من التصميمات الهندسية لمدينة الذهب، على أن يتم مناقشة تلك التصميمات وتعديلها مع كافة الجهات ذات الاختصاص في سلسلة إنتاج المشغولات الذهبية، مؤكدا أن مدة تنفيذ المشروع بعد التوافق علي كافة عناصره لن تزيد على عامين ، مشيرا إلى أن التصميمات الهندسية تتضمن إقامة المشروع على مساحة 150 فدانا ومدة تنفيذه تصل إلى عامين، وتم اختيار موقع المدينة لما تتمتع به من تفرد اقتصادي كما تم مراعاة كافة الاحتياجات اللوجيستية لخدمة المشروع.
وأوضح أن المرحلة الأولى ستقام على مساحة 60 فدانا، وتتضمن 4 مناطق: الأولى المنطقة الصناعية وتشمل طرح 384 ورشة بمساحات تشمل 35 مترا مربعا بنحو 88 ورشة، و50 مترا مربعا بنحو 112 ورشة و70 مترا مربعا بنحو 64 ورشة و100 متر مربع نحو 96 ورشة، و300 متر مربع 324 ورشة، ويضاف إليها الخدمات والحركة، كما سيتم إنشاء 25 مصنعا منها 20 مصنعا على مساحة 1250 مترا مربعا (دور وميزانين) و5 مصانع على مساحة 560 مترا مربعا، وسيتم طرحها بنظامي الإيجار والتمليك حسب متطلبات المصنعين والتجار.
وأضاف الكردي أن المنطقة الثانية تضم متحفا ومركزا للتصميم والإبداع بمساحة كلية 3760 مترا مربعا، وسيتم عرض مشروع المتحف على وزارة السياحة والآثار؛ لأخذ رأيها بحيث يتم عرض معروضات ذهبية توضح صناعة الذهب في مصر في كل حقبة تاريخية منذ عصر الفراعنة وحتى الآن، بالاضافة لمنطقة عرض وبيع وومركز للخدمات اللوجستية على مساحة 2800 متر، بالإضافة إلى منطقة تضم 5 بنوك بمساحة 300 متر مربع، وسيتم إقامة منطقة للمطاعم والكافتيريات على مساحة 2100 متر مربع.
وأوضح أن المنطقة الثالثة تتضمن إقامة المنطقة التعليمية التي تضم مدرسة تعليم فني تستوعب من 450 إلى 500 طالب مع جزء داخلي(المنطقة التعليمية)على مساحة 16 ألفا و675 مترا مربعا.
من جانبه، قال رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العالم للغرف التجارية هاني ميلاد إنه يتم التنسيق مع وزارة التموين لتقديم مقترحات تجار ومنتجي المشغولات الذهبية لمناقشتها وتلبية متطلباتهم الخاصة، بالتصميمات الهندسية، وطرق التشغيل الانتاجية ،وقواعد التقديم والحصول علي مصانع أو ورش انتاجية بالمشروع قبل وضع المخطط النهائي والاعلان عن تفاصيل بدء الإنشاءات.
وأشاد ميلاد بالمجهودات التي يبذلها الاتحاد العام للغرفة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي لدعم منتجي وتجار المشغولات الذهب والعمل على التواصل المستمر لدعم هذا القطاع الإنتاجي والتجاري الهام.
وأكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تلعب دورا هاما ومحوريا في استقبال مقترحات كافة عناصر سلسة الإنتاج للمشغولات الذهبية ومناقشتها، للمساهمة في تصدير المشغولات الذهبية المصرية في شكل منتج كامل الصنع بدلا من تصدير الخام النفيس.