عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. تفاصيل الساعات الأخيرة لـ"الأسد" اجتمع مع 30 ضابطًا وخدع شقيقه ماهر

بشار الأسد
بشار الأسد

خدع الرئيس السوري السابق بشار الأسد أقرب حلفائه وترك الكثير منهم في حالة جهل بشأن خططه للفرار إلى روسيا.



 

ومساء السبت، عقد الأسد اجتماعا أمنيا آخر مع نحو 30 ضابطا وعنصرا من القوات الأمنية، أكد فيه وصول المساعدات العسكرية قريبا، ودعا القوات البرية إلى مواصلة القتال.

وبعد ذلك أبلغ الأسد مدير مكتبه بنيته العودة إلى منزله، لكنه توجه بدلاً من ذلك إلى مطار دمشق.

حتى إنه دعا مديرة العلاقات العامة إلى منزله للعمل على خطاب جديد، ولكن عندما وصلت، كان المنزل فارغًا تمامًا.

 

ولم يبلغ الأسد حتى شقيقه الأصغر ماهر، قائد الفرقة الرابعة.

وتمكن ماهر من الفرار بطائرة هليكوبتر إلى العراق ومن هناك يواصل  جوًا إلى روسيا.

وحاول اثنان من أفراد عائلة والدته، إيهاب وعياد، اللذان بقيا في دمشق، الهروب إلى لبنان بالسيارة، لكن تعرضوا لكمين، وقُتل إيهاب، وأصيب عياد.

الأسد نفسه أقلع من مطار دمشق إلى القاعدة الجوية الروسية حميميم في اللاذقية، ومن هناك إلى روسيا، حيث قامت الطائرة بإطفاء أجهزة الإرسال الخاصة بالموقع "أجهزة الإرسال والاستقبال" أثناء الرحلة.

وكانت زوجته أسماء وأطفاله الثلاثة ينتظرونه بالفعل في روسيا.

وقبل أسبوع من انهيار نظامه، زار الأسد روسيا، حيث تم رفض طلبه لتلقي مساعدات عسكرية فورية واسعة النطاق.

وعند عودته، كذب الأسد على قيادته العسكرية، وقال إن الدعم الروسي من المتوقع أن يصل في أي لحظة.

وفي 2 ديسمبر الجاري، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني في دمشق، كان الأسد متوترًا للغاية وانتقد بشدة الجيش السوري.

وزعم مسؤولون إيرانيون كبار أن الأسد لم يطلب أبدًا مساعدة عسكرية إيرانية، خشية أن تثير مثل هذه الخطوة رد فعل حادًا من إسرائيل ضد إيران، سواء في سوريا أو داخل أراضيها.

وحاول الأسد أولاً الحصول على اللجوء السياسي في إحدي الدول العربية في الخليج، لكن طلبه رفض خوفًا من ردود الفعل الدولية.

وقال دبلوماسي روسي إنه بينما رفضت روسيا تقديم المساعدة العسكرية، فقد تقرر عدم التخلي عن الأسد بشكل كامل.

وقاد وزير الخارجية سيرجي لافروف، الذي كان في الدوحة في ذلك الوقت، الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الأسد.

وناشد لافروف قطر وتركيا ضمان عدم المساس بالأسد، بل وطالب دول المنطقة بالامتناع عن محاولة اعتراض طائرته.

وأضاف مصدر غربي أن "لافروف بذل كل ما في وسعه لإنقاذ الأسد".

يذكر أن تركيا وقطر رفضت التعليق على هذه المعلومات، ووزارة الخارجية الروسية أعلنت أنه لم يكن لها أي دور في مفاوضات الأسد مع المليشيات المسلحة التي دخلت دمشق.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز