برلماني: قمة تغير المناخ فرصة لاستعراض جهود مصر في مجال الطاقة النظيفة
السيد علي
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن رئاسة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 في نوفمبر 2022، يعكس مدى التطلعات للدول الإفريقية وأولوياتها ذات الصلة بتغير المناخ، لا سيما أن إفريقيا تعد أحد أكثر مناطق العالم تضررًا من التبعات السلبية للظاهرة ويؤكد مكانة وقوة الدولة المصرية في المنطقة.
ربما يعجبك
وأشار سلطان، إلى أن هذه الدورة بمثابة فرصة استثنائية، يمكن للدولة المصرية أن تعرض من خلالها نشاطها في مجال البيئة واستخدامات الطاقة النظيفة، وفرصة لإظهار صورة مصر الحديثة وجهودها في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030 خاصة أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها للقيام بهذا الدور على أكمل وجه.
وتابع عضو مجلس النواب: "هذه الدورة فرصة أيضا في إظهار الوجه الثقافي والحضاري للدولة المصرية، إنها فرصة كي تستعرض الدولة إمكاناتها والتحولات التي شهدتها خلال السنوات المعدودة الماضية بفعل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدا بجهود الدولة المصرية في تنظيم الأحداث الدولية التي تخرج في أبهى صورة تليق بها، مؤكدا أن هذا الحدث العالمي الضخم سيكون رسالة مشرفة أيضا من مصر للعالم.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس في فعاليات قمة «محيط واحد» بمدينة بريست الفرنسية، تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي «ماكرون» ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة المتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا على الدور المصري الحيوي إقليميًا ودوليًا في إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.
جوجل نيوز
