عبقري عائلة "عسر" في السينما.. "دعاء الكروان.. أفواه وأرانب" أشهر أعماله

ولد حسين عسر في التاسع من ينايرعام 1903 في حي الدرب الأحمر بالجمالية، تميز منذ صغره في فن إلقاء الشعر، والده علي عسر كان يعمل بالمحاماة فربي وعلم جميع أبنائه علي حب القراءة واللغة العربية.

 

 

وبسبب حبه في الفن وبالأخص الفنون المسرحية شارك في المسرح عام 1926 بمسرحية “علي بابا” مع بشارة واكيم.

 

وفي عام 1930 وبعد أربع سنوات، شارك حسين عصر في السينما وكانت أول تجربة سينيمائية له هي فيلم "زينب" بطولة بهيجة حافظ وذكي رستم وشارك في العمل كلا من حسن كمال و منيرة أحمد و سيدة فهمي و دولت أبيض، إخراج محمد كريم ومقتبس الفيلم من رواية الكاتب "محمد حسين هيكل".

 

وبعدها بـ7 سنوات شارك في فيلم "عمرو وجميلة" بطولته هو والفنانة أمينة نورالدين وعثمان أباظة وداود عصمت وعزيزة ذكي و جميلة لبيب.

 

وعلي مدار أربع عقود شارك الفنان حسين عسيرفي عشرات الأعمال الفنية تنوعت مابين السينيما والمسرح والتلفزيون.

 

وتميز حسين عسير بأدوار الرجل الريفي، واستطاع أن يقوم بالدور علي أحسن وجه، ويرجع ذلك لأصول والده القروية التي ترجع للدلنجات بمحافظة البحيرة، هي من ساعدته على تقديم النمط الريفي بتميز، من أبرز أعماله “بيومي أفندي، دعاء الكروان ، أفواه وأرانب، الأيدي الناعمة”.

 

عائلة عسر في الفن

ويذكرأن الفنان عبدالوارث عسيرالشقيق الأكبر الفنان حسين عسر الذي يعد واحد رواد الفن وعمالقته الكبار ليس فقط بما قدمه من رصيد فنى وأعمال فنية عظيمة ولكن أيضا بحجم وعدد كبار النجوم الذين ساعدهم وأخذ بأيديهم وعلمهم الإلقاء والإبداع.

 

 صراع فى الوادى.. البؤساء.. الاستاذة فاطمة 

 

قدم العملاق عبدالوارث عسر عدداً كبيراً من الأعمال الفنية والأفلام التي تم تصنيف أغلبها فى قائمة افضل 100 فيلم فى السينما ومنها:" شباب امرأة، الوسادة الخالية، لا تبكي يا حبيب العمر، المرأة التي غلبت الشيطان ، صراع فى الوادى، البؤساء، الاستاذة فاطمة "، ولم يكن مجرد ممثل مبدع فقط، ولكنه كان أديبا وكاتبا ومعلما ومكتشفا لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل ، فاستحق عن جدارة لقب شيخ الممثلين ومعلمهم.